تعانى نجمة الإغراء السويدية أنيتا أكبرج من الفقر ونقص السيولة المالية ودعا مدير ممتلكاتها فى تصريح له لصحيفة "الستامبا" الإيطالية، المحسنين التبرع للنجمة الجميلة حتى البسيط منها حتى يمكن إنقاذها . تعرضت أنيتا لعدة أحداث متتالية أفسدت حياتها ووضعتها على شفا الإفلاس، فقد تزوجت من البارون فريدريش فون نويتر الذى فشل فى تحقيق ثروة من تربية الدجاج مما أضاع جزءا كبيرا من ثروتها. جاء بعده الأسترالى رود تيلور الذى باع فيلتهما واليخت الخاص بهما سرا ثم اختفى حيث اكتشفت عمليات البيع ، ثم هاجمها مجموعة من اللصوص أثناء مشاهدتها للتلفزيون واستولوا على ما تبقى من ثروتها من مجوهرات. اضطرت أنيتا للعمل فى مجال تأجير السيارات للأعمال الدرامية خاصة سيارتها ثم أدت مجموعة من الأدوار الثانوية فى عدة مسلسلات لكنها بلا مستقبل ولتتويج الأحداث السيئة التى صادفتها فى حياتها، احترقت شقتها ليأتى الحريق على جميع محتوياتها ، ونظرا لأنها تقيم فى إيطاليا فقد تجاهلتها الدولة السويدية التى تمنح جوائز نوبل، ولم تهتم بمساعدتها أو حتى السؤال عنها حتى اعتقد البعض فى رحيلها عن دنيانا. وتبقى أنيتا حبيسة كرسيها المتحرك دون اهتمام أو رعاية أو أموال لتبقى فى السينما كشمعة أنارت فى ظلال الذكريات . يذكر أن أنيتا أكبرج واحدة من أهم نجمات السينما الإيطالية وأهم بطلات المخرج الشهير فيديريكو فيللينى ومن أبرز أعمالهما معا فيلمى "الحياة حلوة " الذى حصل على السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائى و" 8,5 " . كما مثلت مع كبار نجوم السينما العالمية مثل جارى كوبر وتايرون باور وروبرت ميتشوم وهمفرى بوجارت وفرانك سيناترا والممثل الأيطالى الشهير مارتشيللو ماسترويانى . واعتبرت إحدى منافسات النجمتين مارلين مونرو وجين مانسفيلد . جاءت أنيتا إلى مصر عام 1987 بصحبة فيلمها أنترفيستا خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى . يروى الفيلم الطريق الفنى للنجوم الثلاث أنيتا أكبرج ومارشيللو ماسترويانى والمخرج فيديريكو فللينى مع فيلم الحياة حلوة وينبوع تريفى الذى ألتقطت به أشهر صور النجمة السويدية.