يدخل الأهلى مواجهة الليلة باحثاً عن تحقيق الفوز على الزمالك وهو ما يعنى له الكثير من الأمور، أولها تعزيز صدارة مسابقة الدورى، وإنهاء الدور الأول بفارق 11 نقطة عن الفريق الأبيض الذى له مباراتان مؤجلتان، وهو فارق مريح يعطى الأهلى الحافز للفوز باللقب مبكراً، كما أنه سيكون فوزاً ثأرياً من الهزيمة الأخيرة فى نهائى الكأس بنتيجة 3-1. واستعد الأهلى للمباراة عقب الفوز الساحق على الألومنيوم بستة أهداف دون رد فى دور الستة عشر لبطولة كأس مصر، وحصل الفريق على راحة لمدة 24 ساعة وخاض بعدها الفريق تدريباته على ملعب مختار التتش وسط حالة من التركيز الشديد فرضها حسام البدرى المدير الفنى الذى تفرغ لمتابعة مباريات الزمالك لوضع الخطة المثلى وتحديد بعض نقاط القوة والضعف فى صفوف الفريق الأبيض بخلاف أن البدرى عزل اللاعبين عن الأزمات التى حدثت مؤخراً سواء فيما يتعلق بملعب المباراة أو الحكام أو الألتراس أو هروب أنطوى، وخاض معسكراً مغلقاً وسرياً بأحد فنادق التجمع الخامس. ويعانى الأهلى غيابات مؤثرة فى صفوفه خاصة فى الخط الخلفى بعد استبعاد الثنائى الدولى رامى ربيعة وأحمد حجازى للإصابة، وهو ما أصاب حسام البدرى بصداع مزمن حال حدوث أى ظرف طارئ يمنع محمد نجيب وسعد سمير من استكمال اللقاء، بخلاف باسم على الظهير الأيمن الذى تعرض للإصابة أيضاً، والغانى أنطوى الهارب من صفوف الفريق.. ويستعيد الأهلى خدمات الثنائى العائد من الإصابة عمرو السولية والنيجيرى جونيور أجاى. واصطحب البدرى 26 لاعباً لمعسكر الأهلى استعداداً للمباراة، ولكن التدريبات الأخيرة شهدت ملامح التشكيلة الأهلاوية لمواجهة القمة والخطة التى يعتمد عليها البدرى 4-2-3-1، واستقر البدرى على إشراك شريف إكرامى فى مركز حراسة المرمى وأمامه الرباعى محمد نجيب وسعد سمير قلبا دفاع ومحمد هانى ظهير أيمن وحسين السيد ظهير أيسر، وفى الوسط حسام عاشور وأحمد فتحى لاعبا ارتكاز وأمامهما عبدالله السعيد صانع ألعاب محورى، وفى الجناحين وليد سليمان والنيجيرى أجاى، وفى الهجوم مروان محسن. ويحتفظ البدرى ببعض الأوراق الرابحة التى سيكون لها دور فى المباراة مثل كريم وليد «نيدفيد» وعماد متعب وعمرو جمال وصالح جمعة والتونسى على معلول.