انضم السفير عبدالله الأشعل، لفريق المدافعين عن مصرية الجزيرتين تيران وصنافير، في جلسة اليوم الاثنين من نظر طعن الحكومة على بطلان اتفاقية تيران وصنافير. وأضاف الأشعل - في تصريحات صحفية على هامش جلسة نظر طعن الحكومة - أنه لا علاقة للسعودية بالجزيرتين، قائلاً إن مصر نقلت قوات للجزيرتين في 1949 لمنع إسرائيل من التوغل في خليج العقبة، وعلق "الأشعل" بأن مصر أبلغت شفهياً المسئولين السعوديين حينها بوضع قواتها على الجزر، ولم ترسل خطابًا رسميًا، مما يدلل من وجهة نظره على أن السعودية لا علاقة لها بالجزر. وأضاف تعليقاً على خطاب عصمت عبدالمجيد و مجلس الوزراء بخصوص سعودية الجزيرتين وتأكيدها ذلك للمسئولين السعوديين، قائلاً إنه لا يملك أحد أن يسلم أرضاً تخص المصريين لغيرهم، واستشهد "الأشعل" بحديث منسوب للملك سلمان مع جريدة أمريكية، وانه صرح فيها بأن السعودية أخذت الجزر مقابل إعانة مصر، على حد قوله. وكان المستشار ممثل الحكومة، قدم عددًا من المستندات و الوثائق في الأرشيف البريطاني، والتي قال إنها تثبت سعودية الجزيرتين و اتباعهما لساحل الجزيرة العربية، وأيضاً مراسلة بين حسين سري مدير مصلحة المساحة المصرية موجه لمدير مصلحة الحدود سنة 1929 يشير الى ان الجزيرتين تقعان في ساحل الجزيرة العربية، وتدخل المستشار أحمد القشيري منضماً للحكومة ضارباً مثالًا بأن مصر حينما احتلت غزة كان للحفاظ على الفلسطينيين. كانت محكمة القضاء الإداري - في يونيو الماضي - قد اصدرت حكمًا غير نهائي ببطلان الاتفاقية، ولكن هيئة قضايا الدولة - وهي الجهة الممثلة للحكومة- طعنت على الحكم أمام المحكمتين الدستورية والإدارية العليا.