طالب البنك المركزى بتسهيل الحصول على التراخيص والاهتمام والاستفادة من انتشار "الإنترنت" فى تقديم الخدمات البنكية، مؤكدين أن المستقبل يتجه نحو زيادة تفضيل الأفراد حلول الدفع عبر الهواتف الذكية عن استخدام النقد أو البطاقات الائتمانية، وزيادة المعروض من خدمات ومنتجات عبر الإنترنت، وتوافر قواعد البيانات الكبيرة، وظهور العملات الإلكترونية، جاء ذلك خلال فاعليات مؤتمر الشمول المالى المصاحب للدورة العشرين لمؤتمر ومعرض «كايرو آى سى تى» 2016، أكدوا ضرورة أن تكون البنوك الإلكترونية الرقمية محمية بشكل كبير مع ضرورة تمتع الخدمات الإلكترونية المقدمة عبر البنوك الإلكترونية بالمصداقية سواء تم دفع قيمة الخدمة بشكل إلكترونى أو كاش. ونوه المشاركون بأن التحوّل للبنوك الرقمية قادم لا محالة وعلى البنوك طمأنة العملاء وتأمين حساباتهم حتى تتفادى المخاطر، التى تواجه التحويلات البنكية مع ضرورة تعاون كافة الأطراف المعنية البنك المركزى وشركات مخدمى خدمات الدفع الإلكترونى بكل أشكاله والبنوك. قال محمد الصبان، رئيس قطاع الابتكار الرقمى بالبنك التجارى الدولى، إن مصر من الدول، التى تتحرك بسرعة نحو التحوّل الرقمى ويتضح هذا من خلال عدد مستخدمى الإنترنت، الذى وصل إلى 50 مليون مستخدم، مشددًا على أنه يجب إطلاق الإبداع للأفكار الإبداعية. وأضافت نانسى بسيونى، ممثلة عن بنك باركليز أن التركيز على الصناعة المالية وخلق أفكار إبداعية عديدة مع الشركات الناشئة هو الخيار الأمثل فى كيفية تقديم الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة مع ضرورة الاهتمام بدعم هذه الأفكار، مشيرة إلى تبنى البنك لفكرة «يلا نصدّر»، والتى تحتاجها الدولة بالفعل لتخاطب العامل من خلال أسلوب تقنى رقمى. وطالب محمد الرشيدى، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذى لشركة One Global، البنك المركزى بإعطاء التراخيص اللازمة للخدمات الإلكترونية موضحاً أن مشغلى المحمول يقدمون الخدمات المالية الإلكترونية المختلفة من خلال «فودافون كاش»، و«موبى كاش»، و«إى فلوس». وأضاف هيثم طرابيك، رئيس قسم التخطيط الاستراتيجى، بشركة إى فينانس أن هناك صراعاً بين التكنولوجيا والبيزنس داخل البنوك، حيث عانت إى فايننانس من 2005 حتى 2010 لكن الأمور تحسنت الآن.