يبدو أن الثورة لم تغير الشعب المصرى فالروتين الحكومى والشلل الحركى للأوراق مازال مستمراً، ورصدت "بوابة الوفد" المواطن شمندى فراج والذي عانى الأمرين جراء الروتين، حيث انتقل من مستشفى الى آخر بعدة أوراق مصاحبا والدته المريضة التي تعانى من عظمة فى وتر يدها اليمنى. ورغم حصوله على شهادة من وزارة الصحة بها إقرار بإجراء عملية لوالدته بالمجان فى المستشفيات الحكومية، إلا أن موظفى المستشفيات لم يعترفوا بهذه الأوراق . أخذ شمندى يصرخ اليوم أمام مجلس الوزراء ولكنه لم يجد من يسمعه قائلا: "المستشفيات آخر إهانة رافعين شعار خليك قاعد لحد ما تموت والمواطن لا قيمة له " متسائلا : "أين الثورة؟!"