كشفت حالة الانفعال التي ظهرت على حسني عبد ربه نجم الإسماعيلي بعد احرازه لهدف التعادل لفريقه أمام وادي دجلة اليوم الإثنين، عن الضغوط التي تعرض لها اللاعب خلال اللقاء خوفًا من الهزيمة. لم يكن غريبًا هذا الانفعال الذي ارتسم على وجه حسني وحركاته واشارته بيده فرحًا بالتعادل بسبب أزمته مع أحمد حسام "ميدو" المدير الفني الحالي لوادي دجلة في الموسم الماضي عندما كان مديرًا فنيًا للدارويش صاحبها اتهامات متبادلة وتسببت في رحيل ميدو عن تدريب الدارويش وألقت بظلالها على لقاء اليوم. لم تكن موقعة اليوم مجرد مباراة بين الإسماعيلي ودجلة بل مواجهة خاصة بين ميدو وعبد ربه كشف سرها هدف الأخير القاتل. كل من ميدو وعبد ربه كان يتمنى الفوز لفريقه ويخشى من الخسارة، ميدو خارج الخطوط وعبدربه داخل المستطيل الأخضر، لتنتهي الجولة الثانية بين ميدو وعبد ربه بدون فائز أو خاسر. شاهد الهدف...