أشار استطلاع الرأي حول الاتجاهات السياسية للمواطنين تجاه المرحلة الثالثة للانتخابات الذي أجراه مركز الأهرام الدراسات السياسية والاستراتيجية إلي أن الناخب سوف يكون أكثر اعتدالا وأكثر مدنية عن المرحلتين السابقتين للانتخابات. وأعلن ضياء رشوان مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية أن نتائج الاستطلاع أشارت إلي أن حزب الحرية والعدالة سوف يحقق النتائج نفسها التي حققها في المرحلة الثانية في المرحلة الثالثة, وتراجع النور السلفي والكتلة, وتقدم حزب الوفد. وتشير الدراسة الاستطلاعية التي أجراها مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية علي عينة من ناخبي المرحلة الثالثة نشرتها جريدة الأهرام بعددها الصادر الخميس إلي وصف58% من ناخبي المرحلة الثانية أنفسهم بالإسلاميين, مقابل55.4% من ناخبي المرحلة الثالثة, فيما وصلت نسبة من يرفضون تصنيف أنفسهم أيديولوجيا إلي36.3% مقابل30.6% من ناخبي المرحلة الثانية, وفي الاتجاه نفسه وصلت نسبة من يفضلون الدولة الإسلامية بين ناخبي المرحلة الثالثة إلي48.6% مقابل51.5% بين ناخبي المرحلة الثانية, كما انخفضت نسبة من يفضلون البرامج الحزبية التي تركز علي الدين فوصلت بين ناخبي المرحلة الثالثة إلي27.7% مقابل31.4% بين ناخبي المرحلة الثانية, وفي المقابل وصلت نسبة من يفضلون البرامج الحزبية التي تركز علي العدالة الاجتماعية بين ناخبي المرحلة الثالثة إلي33.4% مقابل26.6% بين ناخبي المرحلة الثانية. كما أعلن د.جمال عبدالجواد مستشار مركز الدراسات السياسية أن نتائج الاستطلاع أشارت إلي أن عددا أقل من الناخبين يؤيدون الدولة الدينية, كما أن عددا أقل يصف نفسه بأنهم إسلاميون, مما يؤيد تراجع حزب النور السلفي في المرحلة الثالثة وتقدم حزب الوفد. وأشار الاستطلاع إلي استمرار تراجع ثقة المواطنين في المجلس العسكري, كما أن50% من الناخبين يرون تدهورا أكبر في الوضع الاقتصادي مقارنة بما كان عليه.