أكد يحيي أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي، أن بدء التبادل التجاري مع الصين بالعملة المحلية، يخفف الطلب على الدولار، ولكنه قد يخلق أزمة جديدة في الطلب على اليوان. وأوضح "أبو الفتوح" خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "الحياة اليوم" قناة "الحياة"، أن الإنتاج والتصدير هو العامل الأساسي لتعديل أسعار العملات، وبناء اقتصاد قوي، مشيرا إلى أن ميزة تبادل العملة مع الصين، هى أن التبادل التجاري سيتم بدون عملة وسيطة. وأوضح أن الاقتصاد المصري في حاجة لتحديد سعر الجنية بالنسبة لليوان، ولابد من تقويه العملة المحلية من خلال تقليل الاستيراد وزيادة التصدير وتنشيط السياحة لدعم الجنيه المصري. وأكد أن البنوك في هذه المرحلة لا يعنيها السعر المتذبذب للدولار، بقدر ما يعنيها إعادة الثقة مع المستثمرين، والسوق، قائلا: "نعمل علي زيادة الثقة بالعاملين في الاستثمار عن طريق زيادة سعر الصرف وتحويل الشركات الأجنبية لأرباحها بالدولار للخارج، وهذا يعزز الثقة فى الاقتصاد المصري". وأشار إلى أنه لا يمكن تقييم تجربة تعويم الجنيه بعد مرور شهر واحد، معربا عن اطمئنانه للأوضاع الحالية والمستقبلية، مشيرا إلى أن اسعار العملات في البنوك ستستقر قريبا، قائلا: "علينا الانتظار لنحو ثلاثة أشهر". شاهد الفيديو: