نفى الحاج محمد رميح صاحب السفينة "بركة" التى غرقت فجر اليوم بالسعودية الخبر الذى بثته بعد ظهر اليوم وكالة أنباء الشرق الأوسط وزعمت فيه انتشال السفينة الغارقة. وانفردت "بوابة الوفد" صباح اليوم بنشر خبر غرقها وإنقاذ طاقمها البالغ 32 صيادا مصريا بمعرفة ناقلة بترول اتجهت بهم إلى السعودية. وأكد مالك السفينة فبركة خبر الإنقاذ وعدم صحته على الإطلاق، كأنما أرادت الوكالة تعويض ضياع خبر غرق السفينة منها بفبركة خبر كاذب غير صحيح على الإطلاق ويدعو للسخرية على أساس كيف يتم انتشل السفينة فى هذا المكان النائى الموجودة فيه وبدون أى قاطرات إنقاذ وبهذه السرعة الخارقة. وأكد مالك السفينة أنها لاتزال غارقة فى موقع الحادث، وأشار أن ناقلة البترول اكتفت بإنقاذ طاقم السفينة واصطحابهم معها إلى السعودية وتركت ما يقرب من نصف حجم السفينة غارقا فى منطقة ضحلة بمنطقة جيزان السعودية. وناشد مالك السفينة السلطات السعودية إرسال قاطرات إنقاذ إلى مكان غرق السفينة لانتشالها فعلا فى إطار علاقات الصداقة والإخاء بين الشعبين الشقيقين فى مصر والسعودية. وأكد مالك السفينة أهمية انتشالها من الغرق بالنسبة إليه، حيث إن قيمة التأمين على السفينة مبلغ 200 ألف جنيه فى حين أن قيمة السفينة الحقيقية 2 مليون جنيه. وطالب "وكالة أنباء الشرق الأوسط" بتحرى الدقة فى أخبارها بدلا من بث الشائعات والأخبار المضللة.