وُقعت 10 شراكات جديدة بين الجامعات البريطانية والمصرية، ضمن فعاليات أسبوع الشراكة التعليمية بين مصر والمملكة المتحدة، حيث يزور المملكة المتحدة وفد مصري يضم كبار الشخصيات والمسؤولين في مجال التعليم، ومن بين الجامعات المصرية التي دخلت في شراكات مع جامعات بريطانية جامعات القاهرة وعين شمس والاسكندرية وبنها، ما يرفع عدد مذكرات التفاهم الموقعة بين الجامعات البريطانية والمصرية هذا العام وحده إلى 30 مذكرة تفاهم. وتدعم المملكة المتحدة جهود الإصلاح والتغيير في منظومة التعليم العالي المصرية، ويقدم المجلس الثقافي البريطاني برنامجاً لدعم الجامعات الحكومية، وقد ساعد ذلك على تنفيذ حزمة من الإصلاحات من شأنها خلق منظومة أكثر استقلالاً وذات طبيعة دولية. وفي العام الماضي، وقعت البلدان أول مذكرة تفاهم بين الحكومتين تُحدد أوجه التعاون في مجال التعليم العالي والعلوم والأبحاث، وعلى الخصوص، سبل دعم الطموحات المصرية بشأن الإصلاح. ويأخذ المجلس الثقافي البريطاني في مصر عجلة القيادة فيما يتعلق بالعلاقة مع شركاء التعليم من جانب الحكومة المصرية، حيث يوفر الخبرات المطلوبة لدعم عملية التغيير. ونتيجة لذلك، نشهد مشاركة متزايدة للجامعات البريطانية في مصر بدءاً من إبرام اتفاقيات شراكات جديدة، إلى نمو التعليم المشترك بين الجامعات في مصر، وحتى الأثر الذي تمخض عن صندوق نيوتن – مشرفة، وهو استثمار مشترك قيمته 50 مليون جنيه إسترليني في العلوم والأبحاث والابتكار خلال الخمس سنوات القادمة. وصرح السفير جون كاسون، سفير المملكة المتحدة في القاهرة قائلاً الإجراءات الإقتصادية المباشرة مهمة و لكن على المدى البعيد، لا شيئ يفوق أهمية إمداد الشباب المصري بتعليم عالى طراز عالمي. تجديد الجامعات المصرية هو أولوية قصوى لبريطانيا في مصر. المملكة المتحدة لديها أربع جامعات ضمن أفضل عشرة جامعات في العالم و لدينا تاريخ طويل من الشراكة مع مصر. اليوم نفتح فصل جديد من فصول هذه الشراكة و هو ما يجمع أفضل المؤسسات البريطانية و أفضل العقول الرائعة للشباب المصري. وبالإضافة إلى ذلك، فإن النجاح الذي حققه المجلس الثقافي البريطاني في عمله مع جامعة الأزهر التي تضم أكثر من 500 ألف طالب، وتُدرس في المرحلة الجامعية 600 طالب من طلاب العلوم الدينية سنوياً، وتقع في قلب الإسلام السني، فإن هذا النجاح يخلق الآن فرصاً جديدة للدخول في شراكة مع برنامج لمنح الدكتوراه.