شارك قراء (الوفد) شباب الثورة والخبراء في إبداء أسباب عدم وصول الشباب إلى البرلمان، بعد اخفاقهم في المرحلتين الأولى والثانية للانتخابات سواء على المقاعد الفردية أو في نظام القوائم.. وحملت تعليقات القراء على موقع فيس بوك أو على الموضوع المنشور أمس بعنوان (شباب الثورة.. لماذا فشلوا في الوصول للبرلمان؟) الكثير من الأسباب التي عرضوها من وجهة نظرهم.. مش حريّفة فيقول القارئ صلاح إن "أغلبية الشعب ميعرفش أيه ديمقراطية، وما يعرفش أيه ثورة، وفي القرى لما أحد معروف يروح ينتخب فلان تلاقي كل القرية بتنتخب هذا الفلان فلو يعرف أغلبية المصريين يعنى إيه ثورة ، ويعنى ايه حرية، ويعنى ايه ديمقراطية ، كان انتخبوا الثوار الحقيقيين ولكن الطبع بيغلب التطبع". أما القارئ محمد شاش فيرى "شباب الثورة فشلوا في البرلمان، للأسباب الآتية من وجهة نظر شخصية أولا: ضيق الوقت لترتيب أنفسهم وأوراقهم، ثانيا: لم ينزلوا للاحتكاك بالشعب لأن الناس تنتخب من تعرفه، ثالثا: الانتخابات لها محترفين يروجون لها، رابعا: أعتقد أن اللي نازلين أمامهم كلهم عندهم هذه الخبرة التي لم يمتلكها هؤلاء (ناصعى بياض القلوب)، ولا يتكالبون على الكراسي والسلطة ". ويؤكد القارئ محمد جمال علي الكلام السابق قائلا "الخبرة أولا والانتخابات لها الحريفة لأنها لها مدارس وكليات وتدرس فيها التكتيكات والعمل النظيف واعتبارها حرب من النوع القذر وشباب الثورة لم يكن علي دراية بخبرة الانتخابات وتكتيكتها، وهذه تجربة وخيرها في غيرها وهتكون قريبة". الكبار أكلوها ويرجع القارئ حمدي غريب فشلهم في الآتي: "مش كل الثوار سياسيين واللي فكر منهم يشتغل في السياسة، قابلته مشاكل كتير جدا بدأت من أول أسبوع من التنحي. من أول ما سمعنا عن الفلول والثورة المضادة التي انتهت بتشويه سمعاتهم جميعا بأنهم عملاء وأجندات أجنبية والخ ...الناس تديهم صوتهم ازاي؟ وجزء كبير من الناخبين راحوا ينتخبوا تجنبا من دفع الغرامة . وفي الوقت اللي التزموا بفترة الصمت كلنا شوفنا على أبواب المدارس وبعض المندوبين كانت بتشتغل لصالح مين ثم مش مهم أنهم يفوزوا بعدد كبير من المقاعد، المهم إنهم موجودين بالفعل ، والأهم إننا بقى عندنا انتخابات بجد، يعنى اللي مش هيشتغل لصالح دايرته مش هينجح تاني، ادعوا الله عز وجل بأن اللي نجحوا فعلا ما يخيبوش ظننا ويكونوا أحسن من اللى قبلهم وممهدين للى هايجوا بعدهم ". ويقول القارئ "ذو النون المصري" عن أسباب الفشل "لأنهم يفتقدون الخبرة السياسية، الثورة كانت عمل جماعي برز فيه القليل جدا، أتعجب من الذين يتعجلون اعتلاء السلم السياسي، الخطوة الأكبر أنجزت والحمد لله فلما العجلة؟ مجرد دوران عجلة الحرية والديمقراطية شيء جيد ليبرز أصحاب الحكمة والعقل الراجح، ليختاره الناس فلا تتعجلوا الأمور حتى لا تفشلوا، السياسة تحتاج الكثير من الحكمة والعمل المخلص الجاد ليس معني الفشل في جولة نهاية العالم". أما هاني مرجان من متابعي الوفد ينادي "حرام عليكم بقى هو فيه ثورة في العالم بتتعمل وما يستفدش منها أهلها؟ مهما كانوا الشباب، تم الالتفاف عليهم وبقوة، وكانت هناك هجمات منظمة لإفشالهم، بس الموضوع ده مش هيطول وبنوعدكم بأن الشباب قادمون". وترى القارئة يسريه القواس إن "الكبار نظموا وخططوا ودبروا ومولوا وانتشروا وتوغلوا في كل شبر من أرض مصر، وسبكوا الطبخة ثم أكلوها والعة". وتقول القارئة صافي محمد "إنهم تصارعوا على السلطة ولم يتفقوا على أحد، كلا يريد الوصول وليس الاتفاق بالعقل والمنطق ومصلحة مصر".