أصدرت نقابة الأطباء الفرعية بالإسماعيلية، بيانًا أدانت فيه ما وصفته بالحملات الإعلامية الشرسة على حرية العمل النقابي. وأكدت النقابة أن عرض وتقديم المشكلات التي تتعلق بالمستشفيات والوضع الصحي في مصر حق أصيل لأعضاء النقابات المهنية والطبية، ويعكس مدى حرص النقابة على تحسين المنظومة الصحية في مصر . وقال البيان: "إن هناك حملة إعلامية ضد النقابة كان هدفها تشويه التساؤلات المطروحة ودق ناقوس الخطر بوجود نقص في المستلزمات الطبية داخل المستشفيات والذي أثارته النقابة وجاء بالبيان "بأن الحملة ابتعدت عن مناقشة الأزمة الحقيقة ووضع الأمور في نصابها الطبيعي وتقديم مصلحة الدولة في المقام الأول". وكانت الدكتورة منى مينا وكيل نقابة الأطباء قالت في تصريحات صحفية مؤخرًا: إن هناك نقصًا شديدًا في المستلزمات الطبية بالمستشفيات وعجز في بعض أصناف الأدوية مما يزيد من معاناة المريض المصرى، ويطالب المسئولين بسرعة اتخاذ الإجراءات الواجبة لحل هذه المشكلات. وأكدت مينا في تصريحاتها أنها تلقت استغاثة لها من أحد الأطباء، يشكو من صدور تعليمات شفهية من إدارة مستشفى باستخدام نصف كميات المستلزمات المقررة للمريض وإمكانية استخدام السرنجة لأكثر من مرة لنفس المريض حتى يتم تقليل الاستهلاك، نظرًا لوجود عجز بالمستلزمات ...وآثارت تصريحات مينا ضجة إعلامية وتم اتهامها بإثارة الرأي العام والبلبلة.