شهدت شوارع وميادين بورسعيد، حالة من الاستقرار الأمنى والهدوء بالأسواق والمتاجر وخلت معظمها من المواطنين إلا فى فترة صلاة الجمعة. أدى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد واللواء زكى صلاح مدير الأمن وكافة القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية، صلاة الجمعة فى المسجد العباسى وقاموا بجولة فى الشوارع والميادين والتمركز أمام مديرية أمن بورسعيد. وأكد "الغضبان" أن شعب بورسعيد متحضر ولم يستجب لدعوات التظاهر من تنظيم الإخوان وأن كافة السلع والمواد التموينية متوافرة بالأسواق والمجمعات. كما أكد مدير الأمن أن الأجهزة الأمنية ببورسعيد رفعت درجة الاستعدادات القصوى عند المدخل الشمالى لقناة السويس، حيث وصلت للمدينة تعزيزات أمنية من الجيش الثانى الميدانى للتمركز ببورفؤاد وبورسعيد وتأمين كافة المنشآت الحكومية والأمنية والعسكرية والمصانع والشركات بالتنسيق والتعاون مع مديرية أمن بورسعيد وزيادة حجم التعزيزات الأمنية والأقوال التى تجوب الشوارع والميادين ومراقبتها بالكاميرات ونشر الأكمنة الثابتة والمتحركة فى كافة الميادين والأحياء مع التركيز على أقسام الشرطة والمناطق الحيوية. وتم تشديد إجراءات التفتيش على منطقة عبور المعديات من بورسعيد لبورفؤاد والعكس ومراقبة مداخل ومخارج بورسعيد عبر المنافذ الجمركية، وناشد مدير أمن بورسعيد كافة المواطنين بضرورة الالتزام بالتعليمات والإجراءات الأمنية والتعاون مع أجهزة التأمين من الجيش والشرطة لفرض السيطرة الكاملة على الشوارع ومنع أي تجاوزات عن طريق مجموعات أو أفراد.