نظمت إدارة تدريب أفراد المجتمع، التابعة للإدارة العامة لمشروعات البيئة، بقطاع شئون البيئة، بجامعة قناة السويس، بالتعاون مع إدارة التربية الاجتماعية بمحافظة الإسماعيلية، والتابع لمديرية التربية والتعليم بالمحافظة، دورة تدريبية حول وسائل التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي وإسهاماتها في هدم المجتمع أو بناءه. وأقيمت الدورة في مدرسة القصاصين الإعداداية المشتركة تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس الجامعة، وإشراف عام الدكتور عاطف أبو النور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإعداد عمرو كشك مدير عام الإدارة العامة لمشروعات البيئة، ومصطفى حسن مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، وفاتن إبراهيم مسئول قسم التدريب بالإدارة. وتأتي الدورة ضمن برنامج تنظمه إدارة تدريب أفراد المجتمع لتعريف طلاب المدارس الإعدادية بخطر وإدمان وسائل التواصل الإجتماعي والتكنولوجيا الحديثة على تضييع وإهدار الوقت وبالتالي التأثير على مسيرة المذاكرة والتفوق والإبداع والإبتكار وهو الدور الذى تقوم به جامعة قناة السويس كمؤسسة تعليمية وجامعة خدمية تحرص على المشاركة المجتمعية مع البيئة المحيطة. وحاضر فى هذا البرنامج الدكتور محمود علي موسى المدرس بقسم علم النفس بكلية التربية والذي تناول بعض السلبيات التى نتجت عن توافر الوسائل التكنولوجية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعى المختلفة بين أوساط الطلاب والشباب فى المدارس والجامعات ومدى تأثير ذلك على الحوار المجتمعي وبالتالى على العلاقات الاجتماعية وأساليب الحوار. كما تناولت المحاضرة عدد من الأخطاء الشائعة في التعامل مع وسائل التواصل الإجتماعي مثل الإلتفات للشائعات المغرضة، والإنسياق للألعاب المروجة على وسائل الإتصال والتي تهدر كثير من الوقت، وقام الطلاب بشرح وجهات نظرهم حول استخدام هذه الوسائل ودورها بالنسبة لهم، إلا أنهم اتفقوا على وجهات نظر محددة حول سلبيات هذه الوسائل فى إهدار الكثير من الوقت وإدمانها وضرورة استخدامها فى أضيق الحدود ومن أجل الاستفادة العلمية، والترفيه في أوقات الفراغ. وحاضر في برنامج اليوم المهندس إبراهيم عبد الرحمن مدير عام الإعلام بالجامعة حيث أوضح للطلاب كيفية الوصول للأهداف والأحلام وأهمية المرحلة الإعدادية للوصول للثانوية العامة والثانوية الغنية والأزهرية والتي تكون فرصة قوية للوصول إلى مرحلة الجامعة، ثم استطرد لشرح تاريخ نشأة الجامعة ومميزاتها وكيف أنها جامعة بنكهة الجامعات الخاصة وما تقدمه الجامعة لطلابها من خدمات متميزة وللمجتمع المحيط بها ودور قطاعات الجامعة الثلاث. وأعربت هالة محمد علي مديرة مدرسة القصاصين الإعدادية عن سعادتها للدورة نظمتها الجامعة نظرا لخطر وسائل التكنولوجيا الحديثة والاستخدام الخاطئ لها، وقالت أن الطلاب في هذا السن يحتاجون فيه من يوجههم التوجيه الصحيح وهو دور حميد تقوم به جامعة قناة السويس، وأضافت أن وسائل التواصل الاجتماعى فرضت نفسها على هذا الجيل ولكن يجب التحكم في ذلك من خلال دور من المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى أن المدرسة وحدها لن تكون عنصرا فعالا فى التأثير إلا بوجود مؤسسات أخرى مثل جامعة قناة السويس.