عقدت لجنة فحص حالات الشباب المحبوسين برئاسة د. أسامة الغزالي حرب، أول اجتماعاتها أمس، لوضع الإطار التنظيمى لخطة عمل اللجنة والمعايير التي سيتم من خلالها اختيار أسماء المحبوسين. كانت اللجنة قد تم تشكيلها وتضم في عضويتها محمد عبدالعزيز عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والنائب البرلماني طارق الخولي والكاتبة نشوي الحوفي وكريم السقا، وتختص بفحص حالات الشباب المحبوسين علي ذمة قضايا وعرضها علي رئاسة الجمهورية خلال 15 يومًا. ومن المقرر أن تكون الأولوية في فحص الملفات للطلاب والمحبوسين احتياطيا، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى والمؤسسات الحقوقية والأحزاب، والمجلس القومى لحقوق الإنسان، ولجنة حقوق الإنسان بالبرلمان. وعلى صعيد متصل، تقرر عقد المؤتمر الشهرى الأول للشباب يوم 30 نوفمبر الجارى، على أن تكون فئات الحضور كما هى، ولكن بتمثيل نسبى عددى أقل. واشترطت رئاسة الجمهورية، على كافة الجهات أن يكون الحاضرون من الشباب ممن لم يسبق لهم حضور أية فعاليات مع الرئيس ولا تقل نسبة حضورهم عن 60% من إجمالى الحضور، على أن يكون المؤتمر لمدة يوم واحد وتكون الموضوعات أكثر تركيزاً. وكان الرئيس السيسى، قد أصدر توجيهات مشددة بسرعة البدء فى تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن المؤتمر الوطني الأول للشباب، وعلي رأسها تشكيل لجنة وطنية من الشباب، لإجراء فحص شامل ومراجعة لموقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، ولم تصدر بحقهم أي أحكام قضائية، على أن تقدم تقريرها خلال 15 يومًااً على الأكثر.