عقدت لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أولى اجتماعاتها فى دور الانعقاد الثانى برئاسة مصطفى الجندى الرئيس الجديد للجنة، وبحضور جميع أعضائها. وطالبت النائبة مى محمود أمين سر اللجنة أن تتبنى اللجنة مؤتمر أفريقيا لمواجهة الإرهاب، ويكون مقره مصر ويعقد سنويا بالقاهرة للحديث حول الإرهاب فى أفريقيا ومواجهة الجماعات المسلحة فى أفريقيا مثل بوكو حرام وداعش. وأكدت خلال اجتماع اللجنة على ضرورة تمثيل اللجنة فى جميع الوفود المشاركة فى المؤتمرات الدولية المتعلقة بأفريقيا. وأشارت إلى ضرورة إحياء جمعيات الصداقة المصرية الأفريقية لتكون حاضنة للسفراء وقناصل الدول الأفريقية تجمعهم فى مكان واحد لمنحهم الفرصة للحديث لأنهم يحتاجون من يستمع إليهم. وأكد مصطفى الجندى رئيس اللجنة، على أن مشاركة البرلمانيين فى المؤتمرات الدولية ستحدث توازنا كبيرا، وأشار إلى أنه سيتم إشراك النواب من جميع التخصصات من أعضاء المجلس وليس الجنة فقط، حسب التخصص المطلوب. وقال الجندى إنه لابد إعادة مصر والسودان مرة أخرى إلى بعضهما وهذا لن يحدث إلا من خلال النوبة فهى الرابط بينهما ويجب الاهتمام بها. وأضاف أن السودان مشاكلها عكس مشاكلنا، لذلك فنحن نكمل بعضنا البعض وهناك أكثر من 100 مليون فدان جاهزة للزراعة يجب الاستفادة منها للبلدين. وانتقدت النائبة منى منير ما وصفته بالتنظيم السيء لاحتفالية 150 سنة برلمان التى عقدت فى شرم الشيخ، وقالت إنه كان هناك استياء واضحا من الأفارقة المشاركين فى البرلمان الأفريقى والاحتفالية، وأضافت أنهم كانوا يواجهون إهمالا واضحا فى التنظيم وتسهيل تحركاتهم فكانت السيارات تمنح لأناس بعينهم ويركبون هم الأتوبيسات "متشعبطين". وتابعت: "كان هناك خطأ فى التنظيم ولم نعطِ العيش لخبازه والسلبيات كانت أكثر من الإيجابيات ومنحنا للوزراء صلاحيات أعلى من النواب ويجب مراجعة اللائحة فى ذلك الأمر". وعلق الجندى قائلا: "رغم كل السلبيات، إلا أن الضيوف سافروا وهم سعداء بعد أن تمت خدمتهم بشكل جيد والاهتمام بهم بعد اليوم الأول. وأضاف: "أؤيدك فيما قلته فيما حدث عند اجتماع ال 600 نائب فى اليوم الأول فلم يكن التعامل مناسبا".