أكد الشيخ محمد صالح المنجد – العالِم الإسلامى – فى تدوينة له فى حسابه الشخصى على "تويتر" أن ما يحدث الآن فى الدول الأوروبية بخصوص "السليكون المغشوش" الذي يعرض سيدات قمن بزراعته للوفاة متأثرات بالتسمم . أنه "ما هو إلا لعنه من الله عز وجل على السيدات اللاتى يسرن وراء طاعة الشيطان فى تغيير خلق الله، مستشهدا بقول الله تعالى "لآمرانهم فليغيرن خلق الله" صدق الله العظيم. ودعت السلطات الفرنسية اليوم الجمعة كلا من وضعن حشوات السيليكون لتكبير الثدي لإجراء عمليات لنزعها في أعقاب تسجيل حالتي وفاة وإصابة ثمانية بسرطان الثدي، بعد فضيحة السيليكون المغشوش، الذي أنتجته شركة pip ، والتي صدرتها إلى أكثر من 65 دولة بعد أن حاولت التقليص في استخدام السيليكون الطبي، لتوفير نحو مليار يورو من خلال استخدام السيليكون الصناعي الأقل تكلفة، وقد تقدمت أكثر من 2000 امرأة في فرنسا بشكاوى انفجار لحشوات وتعرضهن لتسمم حيث تسببت فى وفاة حالتي وإصابة ثمانية بسرطان الثدي. وكانت فضيحة السيليكون المغشوش، الذي أنتجته شركة بولي أمبلنت بروتيس pip، والمستخدم في عمليات تكبير الثدي لدى السيدات، عن نطاق الحدود الفرنسية لتصبح قضية دولية. واستوردت أكثر من 65 دولة هذه المادة من الشركة الفرنسية، وأغلب هؤلاء المستوردين من أمريكا الجنوبية، حيث يتم استهلاك أكثر من 50% من مجموع إنتاج الشركة، المقدر بمائة ألف حشوة سنوياً، خصوصاً في البرازيل وفنزويلا وكولومبيا والأرجنتين. وتقدمت هذه الدول بشكوى لدى المحكمة التجارية في مدينة طولون الفرنسية لتعويضهم عن الضرر الذي لحقهم جراء الغش في مادة السيليكون، التي اكتشف لاحقاً أنها تستخدم للأغراض الصناعية وليس الطبية. وأعلنت الحكومة الفرنسية أنها تتحمل كل تكاليف جراحة إزالة الحشوات المغشوشة، وذلك لتشجيع السيدات اللواتي خضعن لمثل هذه العمليات على التحرك السريع. وستضطر 30 ألف سيدة فرنسية للخضوع لهذه العمليات، وكذلك آلاف مثلهن في دول أوروبية أخرى مثل إسبانيا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا. ومن المقرر أن يعلن، الجمعة، فريق الخبراء في المعهد الوطني الفرنسي للسرطان عن توصياته المنتظرة بشأن ما إذا كان يجب إجراء عمليات نزع للحشوات أم لا.