اتفق خبراء السياسة على ان بقاء الجيش لمحاربة الإرهاب وتنمية سيناء عاملًا أساسيًا للقضاء التام على البؤر الإجرامية هناك، مؤكدين على أهمية جذب المستثمرين للاستثمار فى المنطقة ومساندة المواطنين للقوات المسلحة لاختفاء الإرهاب الأسود، حيث جاء ذلك ردا على سؤال وجهته "بوابة الوفد"، حول هل هناك خيار بديل للخيار للعسكري للقضاء على الإرهاب فى سيناء؟. من جانبها قالت سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس السابق، إن التعمير وتحقيق التنمية الزراعية فى سيناء والتواصل الدائم مع ابنائها كشركاء ساعدوا الدولة في حربها ضد العدو الصهيوني عام 1973 عامل أساسي فى القضاء على الإرهاب بالإضافة للخيار العسكري. وأوضحت فؤاد، أن سيناء تعتبر موقعًا جاذبًا للاستثمار العالمي، لافتة إلى ضرورة مساندة القوات المسلحة ومدها بالمعلومات اللازمة للقضاء على البؤر الإرهابية واقتلاعها من من جذورها، مشيرة إلى أن مشاركة الشباب فى استثمار أرض سيناء لزراعتها وبث روح الحياة على أرضها سيساهم فى اختفاء كابوس الإرهاب الذي بات يهدد أركان الدولة، واصفة الطلعة الجوية أمس بأنها انتصار للإرادة المصرية في مواجهة ممولي الإرهاب العالمي. وفى السياق ذاته، قال محمد ابو حامد عضو مجلس النواب، إن الخلية الإجرامية الموجودة فى سيناء لا يمكن القضاء عليها بغير القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة، وصفا، التطور والتنمية على ارض سيناء بمنع دخول المزيد من العناص الإرهابية. وأشار أبو حامد، إلى أهمية مواجهة تلك التنظيمات الإرهابية التى باتت تهدد استقرار البلاد، لافتًا إلى أنه لا أحد يمكن مواجهتها إلا بتكاتف الشعب مع قيادته السياسية. ومن جانبه أكد المستشار حسنى السيد المحلل السياسي، علي أهمية وجود الجيش فى شبه جزيرة سيناء لمواجهة الإرهاب، مضيفًا أنه لولا الجيش لتحولت سيناء لإمارة إسلامية تحت قيادة "داعش". وأضاف، السيد أن الجيش والشرطة يخوضان حربًا شرسة ضد الإرهاب، بالإضافة إلى حماية أمن مصر داخليًا وخارجيًا، مناشدًا المواطنين بمشاركة جيشهم فى القضاء على الإرهاب من خلال تعمير سيناء.