وجهت لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال برئاسة المهندس أحمد بلبع الدعوة الى الأحزاب السياسية الإسلامية التى حققت نجاحا فى الانتخابات البرلمانية بالمرحلة الأولى والثانية لعقد إجتماعات وندوات لمناقشة أوضاع السياحة فى المرحلة القادمة خاصة بعد الصعود الكبير للأحزاب الإسلامية والتصريحات التى صدرت من بعض القيادات السلفية المعادية السياحة . أكدت اللجنة أن تصريحات السلفيين ادت إلى انخفاض معدل الإشغال لأقل من 10% بالقاهرة وتراجع الأشغال بالمدن السياحية الكبرى مثل شرم الشيخ الى أقل من 20%. أكد رجال أعمال باللجنة أن السياحة المصرية خارج المنافسة فى العام المقبل 2012 هذا ما أكده منظمو الرحلات الأجانب لشركائهم المصريين خلال الاجتماعات التى تمت مؤخرا فى الدول المصدرة للسياحة الى مصر . وأضافوا أن هذا الوضع سيستمر حتى انتهاء الانتخابات البرلمانية والرئاسية . أكد أعضاء الجمعية الذين يمتلكون فنادق ومنتجعات سياحية كبيرة أن قرار الحوار مع القوى الإسلامية تم اتخاذه بالأغلبية وأنهم تعرضوا لخسائر كبيرة بسبب هذه التصريحات كما أنهم بنوا هذه المنشآت وفقاً لضوابط وضعتها التنمية السياحية والتى كانت تشترط وجود العديد من الانشطة التى يمارسها السياح مثل أماكن للديسكو وبارات وصالات وحمامات للسباحة موضحين أن أى ضوابط ستجعل المصريين الذين يمتلكون منشآت يلجأون الى القضاء ومجلس الدولة كما سيلجأ الأجانب إلى التحكيم الدولى الذى سينصفهم ويعرض مصر لكثير من المشاكل نحن فى غنى عنها حالياً . انتقد بلبع الدور الهزيل الذى لعبه صندوق الأزمات بوزارة السياحة الذى إكتفى بصرف تعويضات لمدة شهر واحد للعاملين بالسياحة رغم أن معظم المنشأت تساهم بنصيب كبير فى هذا الصندوق . انتقد ايضا سياسة وزارة السياحة فى تدعيم الطيران العارض واعتبرها تكافىء المتكاسلين وتعاقب المجتهدين وإقترح توزيع هذا الدعم لتحفيز منظمى الرحلات المجتهدين أيضاً وألا تكون سياسة دعم الطيران مبدأً عاما . عرض بلبع خطة سريعة من 26 نقطة لعودة السياحة منها التعاون مع وزارة الداخلية والمحليات للتركيز على إستعادة التواجد الأمنى وتكثيفه بأكبر قدر ممكن داخل المدن السياحية والطرق المؤدية إليها للمساعدة فى عودة الاطمئنان والتدفق السياحى والمطالبه بانعقاد المجلس الأعلى للسياحه بصفه دوريه لدراسه الموقف السياحى والموضوعات المتعلقه بالقطاع والتأكيد على عدم إصدار أى قرارات قد تؤثر على منظومه العمل. واشار إلى خطورة توقف الاستثمارات فى العام القادم بسبب مايحدث حاليا كما ان المشروعات السياحية الحالية تئن من المصاريف اليومية الثابتة علاوة على انها لاتقوم بالصيانة الدورية وهو ما يتسبب فى اضرار بالغة لهذه الاستثمارات الحالية والناتجة عن انخفات نسبة الاشغال وانخفاض الايرادات السياحية.