تستعد محافظة الشرقية لتشييع جثماني شهيدين من أبنائها، من شهداء الهجوم الإرهابي الغادر على كمين زقدان وسط سيناء على طريق مغارة منجم الحسنة والذي يبعد عن بئر العبد ب 30 كيلو متراً، ضمن 12 مجنداً راحوا ضحية لهذا الهجوم الإرهابي. واتشحت محافظة الشرقية نتيجة هذا الحادث، وخيم الحزن على قرية الغابة التابعة لمركز أبو كبير لفراق المجند الشهيد محمد صلاح صبحي (22 عاما)، فيما سادت حالة من الحزن والآسى بقرية السعيد التابعة لمركز أبو حماد لاستشهاد المجند عبدالحليم محمد عبدالحليم شحاتة (22 عاما)، فيما أصيب مجند آخر من أبناء مركز أبو كبير . وذكرت مصادر أمنية أن أنصار بيت المقدس هاجموا الكمين وأطلقوا وابلا من الرصاص على أفراد الأمن وقت الاستعداد لصلاة الجمعة. وكانت القوات المسلحة قالت إن "مجموعة مسلحة من العناصر الإرهابية قامت صباح أمس الجمعة، بمهاجمة إحدى نقاط التأمين بشمال سيناء مستخدمة عربات الدفع الرباعي،وعلى الفور تم الاشتباك معهم وتمكنت عناصرنا من قتل (15) إرهابيا وإصابة عدد منهم وجار استكمال أعمال البحث والتمشيط للمنطقة للقضاء على باقى العناصر التكفيرية". وأوضحت القوات المسلحة في بيانها الرسمي أن الاشتباكات أسفرت عن استشهاد 12 وإصابة 6 من أبطال القوات المسلحة.