نفى نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفى تكفير السلفين أحد, قائلا: "يستحيل أن يكفر السلفيون أحدا، وإذا كفره أحد فعليه أن يرفع دعوى ضده فى المحكمة". وأوضح خلال لقائه ببرنامج "مصر تقرر" مساء أمس الأربعاء أنه يرفض تعميم مقولة رفض خروج السلفيين على الحاكم"، قائلا: يجب التفريق بين الذين كانوا يتعرضون للاعتقال من شيوخ السلفية فى ظل النظام السابق والذين كانوا يهنأون فى عهده”، داعيا إلى تكوين حكومة ائتلافية من الإسلاميين والليبراليين. وأشار بكار الى أن الشيخ ياسر برهامى يصدر فتاوى رغم أنه هو المتحدث باسم الحزب, قائلا: "برهامى يفتى كما يشاء وهذا رأيه الشخصى، لكن هناك متحدث باسم حزب النور". وقال:" لم ولن نقابل سفير إسرائيل، وإذا عرض علينا أى إتصال الآن مع إسرائيل سنرفض تماما", موضحا أنه إذا وصل حزب النور إلى الحكم لن يلغى اتفاقية كامب ديفيد، لكن سيتم مراجعة بعض البنود فيها التى يعترض عليها حزب النور مثل اتفاقية الكويز والتى لن ينفرد حزب النور بمراجعتها لوحده. واتهم الإعلام بفرض أجندته على الشعب، واصفا رد المجلس العسكرى فى ميدان التحرير بأنه كان شديد التهور، مؤكدا أن الحزب يرفض الدعوة لإسقاط المؤسسة العسكرية. وفى ذات السياق أكد الدكتور حلمى الجزار، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة أنه عندما لا تكون المنافسة بين حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى يتحالف الإخوان والسلفيين". وأضاف خلال ذات اللقائه أنه يرفض فتوى الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بعدم الجواز التصويت لمرشحى التحالف الديمقراطى. وقال: لم ولن نلتقى كحزب بإسرائيل، موضحا أن مجلس الشعب هو صاحب القرار فى لقاء نواب مصريين بنواب إسرائليين فى الكنيست. وأوضح "الجزار" أن الحق الفلسطينى أهمل مع اتفاقية كامب ديفيد، ومن المفترض أن نقول إن الشعب الفلسطينى له الحق الذى سوف ندعمه فى حقوقه المشروعة.