أكدت صفحة خالد سعيد أنها لا تولى اهتماما إلى كل الاتهامات الموجهة لها بالخيانة وتهييج البلاد، موضحة أنها لا تستمع إلا لصوت الضمير الساعى لمصلحة مصر. فتقول " زى ما فيه ثائر بيقول إن الصفحة دى باعت الثورة وبقت صفحة خانعة ..فيه معترض على الثورة بيقول إن الصفحة دى بتهيج الدنيا وهتضيع البلد ..والحمد لله من بداية إنشاء الصفحة مش باسمع إلا لضميرى ..والخلاصة أن فى النهاية اللى فى مصلحة بلدى هاعمله حتى لو فيه مليون واحد هيقولوا عليا خائن أو عميل .واللى شايف إنه ضد مصلحة البلد مستحيل أعمله حتى فيه مليون واحد هيقولوا عليا بسببه إنى وطنى ..وربنا وحده هو الأعلم بما تخفى الصدور وهو اللى هيحاسب كل إنسان على عمله ونواياه".