كشف الناشط السياسي محمد طمان أحد شهود العيان على أحداث مجلس الوزراء أن هناك منهجية منظمة لتصعيد الأحداث. وأكد من خلال متابعته للأحداث أن هناك مجموعات اندست وسط المعتصمين لإشعال وتأجيج الموقف والاعتداء على الجيش، مشيرا إلى ان المعتصمين كانوا فى غاية الاحترام والرقى. وأشار فى حواره أمس لبرنامج "اليوم" على قناة "الحرة" إلى أن الجيش قبل انتشار صور الضرب على الإنترنت كان فى حالة دفاع عن المنشآت، مؤكدا انه ضد ما يحدث فى الميدان، وانه لا توجد أي من التيارات السياسية فى الميدان، وانهم لا يعرفون المعتصمين الموجودين هناك وان ما يعرفونهم هم معتصمو مجلس الشعب. وأوضح ان الصور التى ظهرت على الإنترت لاعتداء الشرطة العسكرية على بعض المعتصمين هدفها التصعيد ضد جنود الجيش، وتساءل ما الذى يدفع عسكري بالجيش ان يتصرف هذا التصرف؟. وتوقع ان يكون هناك مجموعات مندسة هى التى أحرقت المجمع العلمى وليس الجيش حيث أكد انه رأى أثناء أحداث محمد محمود أحد المندسين وسط المعتصمين يحاول إلقاء زجاجة مولوتوف على أحد المبانى الأثرية وانه حاول منعه من ذلك فضربوه . شاهد الفيديو: