أعلن الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار عن رغبته في مخاطبة السفير الفرنسى بالقاهرة ليطلب من حكومة فرنسا المساهمة فى ترميم مبنى المجمع العلمى لإعادته لحالته قبل اندلاع حريق أمس بشارع الشيخ ريحان. مشيراً إلى أن اللجنة الأثرية والفنية والهندسية المشكلة من الوزارة برئاسة محسن سيد على رئيس قطاع الآثار الإسلامية لم تتمكن من معاينة المبنى اليوم الأحد وتم تأجيل عملها لوقت لاحق نظراً للحالة الأمنية بالمنطقة . كما أشار إبراهيم إلى أن تاريخ إنشاء المجمع الذي يرجع إلى 20 أغسطس عام 1798 بقرار من نابليون بونابرت فهو مبنى أثرى عتيق من معالم مصر، وكان مقر المجمع فى دار واحد من بكوات المماليك فى القاهرة ثم تم نقله إلى الإسكندرية عام 1859 وأطلق عليه اسم "المجمع العلمى المصرى" ثم عاد للقاهرة عام 1880. الجدير بالذكر أن الدكتور سليمان حزين رئيس المجمع العلمى المصرى تبنى خطة لتطوير المجمع تقوم على تسجيل مبناه الحالى الذى يعود إلى أوائل القرن الحالى فى عداد الآثار وتسجيل مقتنياته النادرة وترميم المبنى وتحديث مكتبته.