قالت الدكتورة إيمان بيبرس رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة إن مشروع تمكين المرأة في العشوائيات" يأتي تنفيذه بعد ثورة 25 يناير إلا أن مكونات المشروع كان قد تم الاتفاق عليها قبل الثورة، فالجمعية تعمل منذ 25 عاماً مع المرأة المعيلة وأسرتها وتقدم لهم البرامج والخدمات التي تلبي احتياجاتهم، وتأتي من ضمن هذه الاحتياجات تعريف المواطنين على كيفية توصيل مشاكلهم وصوتهم إلى صناع القرار حتى يتم إيجاد حلول لها. جاء ذلك خلال الاحتفالية التى نظمتها جمعية نهوض وتنمية المرأة لإطلاق مشروعها الجديد "تمكين المرأة في العشوائيات" والذي يهدف إلى تمكين المرأة المعيلة مجتمعياً وسياسياً عن طريق توفير المهارات الحياتية اللازمة وإمدادها بالأدوات التي تمكنها وتساعدها من المشاركة كمواطنة كاملة. أكدت الدكتورة ايمان على أن المشروع جاء في الوقت المناسب حيث أن بعد قيام الثورة وجدت الجمعية من خلال عملها الميداني أن هناك احتياجا شعبيا لدى قاطني المناطق العشوائية إلى أن يعلموا ويتعرفوا على ما يحدث في مجتمعهم. اضافت ان المشروع يضم ثلاثة مكونات وهي برنامج المرأة العربية تتكلم: والذي يهدف إلى دعم المرأة وزيادة ثقتها بنفسها وتغيير الصورة الذهنية لدى المرأة عن دورها المجتمعي، وبرنامج تنظيم المجتمع والذي يهدف إلى خلق كوادر تكون هى حلقة الوصل بين أفراد المجتمع والأجهزة الحكومية، وتستطيع أن توصل صوت المرأة المعيلة لصناع القرار وتنبيههم بأى سياسات أو قوانين تميز ضدها، وتبنى حملة إعلامية تستطيع الجمعية من خلالها توصيل صوت النساء إلى صناع القرار.