حذرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة، من أن ما يصل إلى 75 ألف طفل سوف يموتون خلال العام المقبل، في ظروف شبيهة بالمجاعة، تسببت فيها جماعة بوكو حرام إذا لم يستجب المانحون بسرعة، وهو ما يعد أكثر من عدد من قتلوا في الانتفاضة المستمرة لسبع سنوات حيث قتل 20 ألف شخص. وقال أرجان دي واغت، مسؤول التغذية في اليونيسف في نيجيريا، إن شدة مستويات سوء التغذية وارتفاع عدد الأطفال الذين يواجهون الموت تجعل الأزمة الإنسانية التي تواجه شمال شرقي نيجيريا ربما الأسوأ في العالم. وأضاف دي واغت، للأسوشيتد برس، أن الأطفال يموتون بالفعل ولكن الجهات المانحة لا تستجيب، وأن أشد الأطفال معاناة من سوء التغذية يموتون من أمراض ثانوية مثل الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي. "لكن مع المجاعة، تموت فعلا من الجوع"، وهذا هو ما يحدث. وأردف قائلا: "إنه يتم العثور سوء التغذية الحاد في 20 و 30 و حتى 50 في المئة من الأطفال في جيوب في المنطقة". وتابع: "على الصعيد العالمي، أنت لا ترى ذلك فحسب. يجب عليك أن تعود إلى أماكن مثل الصومال منذ خمس سنوات لمعرفة هذه الأنواع من المستويات".