أمرت نيابة السويس بتشريح جثة الناخب القتيل يوسف ابراهيم عيد 21 سنة الذى أصيب برصاصة فى بطنه عقب أحداث شغب ومشاجرات وقعت بعد ظهر أمس الاربعاء امام إحدى اللجان الانتخابية بالسويس أثناء وقوف الناخبين فى طوابير للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات، وذلك لتحديد أسباب مصرع المجنى عليه. كما أمرت النيابة التصريح بدفن الجثة بعد تشريحها وضبط وإحضار قاتل المجنى عليه الهارب وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وتولت التحقيق. وكان الناخب القتيل المجنى عليه قد أصيب بالرصاص فى بطنه امام اللجان الانتخابية لمدرسة محمد فريد بقرية عامر بحى الجناين بالسويس ظهر أمس الاربعاء خلال مشاجرات واحداث شغب نشبت أثناء وقوف الناخبين فى طوابير للادلاء بأصواتهم فى الانتخابات عقب حدوث تجاوزات عديدة من أتباع بعض المرشحين خاصة الاحزاب الدينية. وتم نقل المصاب للمستشفى وقرر محضر الشرطة بأن الجانى يدعى محمد محمود ابراهيم 26 سنة مسجل واطلق الرصاص على المجنى عليه بسبب خلافات بينهما ولقى المواطن الناخب المجنى عليه مصرعه متأثرا بإصابته قبل منتصف ليل امس الاربعاء فى مستشفى السويس العام وتم خلال لحظات تهريب جثة القتيل بمباركة بعض المسئولين الى منزله خشية إلقاء الحادث بظلاله على انتخابات اليوم الثانى اليوم الخميس، ثم اكتشف المسئولون انه لايمكن دفن جثة القتيل بدون صدور تصريح بذلك من النيابة العامة جهة الاختصاص الوحيدة فى الواقعة فسارعوا بإعادة جثة قتيل انتخابات السويس الى مشرحة مستشفى السويس العام تحت تصرف النيابة العامة التى تولت التحقيق.