شكك د. رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، أحد أحزاب تحالف الكتلة المصرية - فى نزاهة المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، وتساءل "من قال إن هذه الانتخابات نظيفة وشفافة؟ مضيفاً "إحنا هنضحك على بعض. فهناك حالات تزوير وانتهاكات لصالح حزب الحرية والعدالة الإخوانى، كما أن من اتهموا بحالات التزوير هذه تم الإفراج عنهم بكفالة". وأضاف - فى حواره لبرنامج الحقيقة على قناة دريم مساء اليوم الإثنين - "لو كنت عايز 100 مقعد فى البرلمان ورحت لمحمد بديع - مرشد الاخوان - كان هيدينى، لكن التجمع لا يقبل أن يبيع الوطن للإخوان مقابل عدد من المقاعد". وأشار السعيد إلى أن الكتلة لم تطلب دعم الكنيسة أو التصويت لصالح مرشحيها، "فنجيب ساويرس - مؤس حزب المصرييين الأحرار- لم يذهب ليطلب منه ذلك، كما يردد البعض، فالبابا لا يحب الأثرياء أمثال ساويرس"- بحسب كلامه. وعن السلفيين، قال رئيس حزب التجمع "دول لسانهم فالت وبيدلوا بآرائهم فى كل الموضوعات ويفتون بدون علم، وتساءل: من أين أتى السلفيون بالأموال التى ينفقونها على الانتخابات، فهناك 171 مليون جنيه، أتت لهم كتمويل من أحد الدول العربية" – على حد قوله . وتابع السعيد: تحالف الوفد مع الإخوان ما أدى الى إحجام الناس عنه، والوفد دفع ثمن تحالفه مع الإخوان، وانسحابه من التحالف جاء متأخراً بعد أن كان معظم الناخبين قد بنوا وجهات نظرهم. واستطرد السعيد: الكتلة ترفض هيمنة الإخوان والسلفيين على وضع الدستور، فلا يمكن أن يفصل الدستورعلى مقاس الأغلبية، رافضاً وصف حزبه بالكمبارس، قائلاً " لا يمكن مقارنتنا بحزب النور أو غيره، لأننا حزب محترم له تاريخ ومستقبل مشرف". وعن احتمالية حدوث صدام بين العسكر والإخوان قال رئيسس حزب التجمع "أنت لا تعرف كيف يفكر المجلس العسكرى، لذا لا تعرف كيف سيكون الأمر، فعلى الإخوان إعمال عقلهم لتجنب ذلك الصدام". شاهد الفيديو: