اتفاقيتان لبدء تطوير منطقتي "عزبة سكينة" و"حجازي" بالإسكندرية

وقّع اللواء الدكتور رضا فرحات محافظ الإسكندرية الجديد، اتفاقيتي تعاون بين المحافظة وصندوق تطوير العشوائيات بحضور الدكتور أحمد درويش نائب وزير الإسكان للتطوير الحضري والعشوائيات والدكتورة سعاد الخولي نائب المحافظ، وذلك للبدء في تطوير منطقتي عزبة سكينة وعزبة حجازي، بالإضافة إلى تنفيذ حل عاجل لتخفيض المياه الجوفية لمنطقة أبو تلات، وذلك بإشراف محافظة الإسكندرية وتمويل صندوق تطوير العشوائيات.
وقال محافظ الاسكندرية إن تطوير المناطق العشوائية من الأولويات الأساسية للمحافظة، وتم تكليف مسئولي العشوائيات بالمحافظة بعمل حصر جميع المشكلات الخاصة للمناطق العشوائية والأماكن التي تحتاج إلى تدخل فوري للعمل على حلها فورا ، وأشار إلى أنه علي جميع الجهات التنفيذية العمل سويا لكي نصل إلى المستوي الذي يرضي المواطن السكندري، ولابد من وضع حلول غير نمطية للمحافظة، مشيرا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب حلف اليمين بأن العمل وبالأخص في محافظة الإسكندرية يحتاج إلى حلول غير نمطية، والعمل على مدار اليوم "
.وخلال الاجتماع عرض صندوق تطوير العشوائيات شرح تفصيلي لجميع المناطق العشوائية داهمة الخطورة بدرجاتها الثلاثة، وأهمها مناطق كوم الملح والهضبة الصينية وطلمبات الماكس ومنطقة خلف العرائس والمفروزة وخلف السكة الحديد ونجع العرب وعبد القادر ووادي القمر، وتم الانتهاء من تطوير 4 مناطق وهي الطوبجية وشارع الرحمة ووابور الجاز وخلف العرائس وتسكين قاطنيهم ، وجاري العمل على الانتهاء من تطوير باقي المناطق.
الجدير بالذكر أن الاتفاقية الأولى تهدف إلى تطوير منطقتي عزبة سكينة وعزبة حجازي الغير مخططتين بنطاق حي شرق، نظرا لمعاناتهما من نقص في المرافق الأساسية وسوء حالة الطرق وعدم وجود شبكات انارة في الشوارع بالإضافة إلى الاحتياج إلى رصف الطرق وذلك بتكلفة اجمالية تصل 23.5 مليون جنيه بدعم من الصندوق وذلك في مدى 9 أشهر من تاريخ استلام الموقع.
أما الاتفاقية الثانية فتهدف إلى تنفيذ حل عاجل لخفض المياه الجوفية بمنطقة أبو تلات الكيلو 21 بنطاق حي العجمي، عن طرق توريد وتركيب عدد 4 بدالات بالشوارع الرئيسية للتخلص من المياه الناتجة على مباشرة كحل مؤقت لحين الانتهاء من مشروع متكامل لخفض منسوب المياه بالمنطقة بتكلفة تصل إلى 9 ملايين جنيه، يأتي هذا في إطار حرص محافظة الإسكندرية على أمان وسلامة المواطن وتحسين البيئة العمرانية والحالة الصحية للسكان.