تنطلق بعد غد الإثنين فعاليات مؤتمر "مستقبل المجتمعات العربية.. المتغيرات والتحديات" بمكتبة الإسكندرية، بمشاركة أكثر من 50 خبيرًا وباحثًا عربيًا وأجنبيًا لمناقشة أزمات المجتمعات العربية القائمة، في ضوء التغييرات الاجتماعية والسياسية التي شهدتها المنطقة في السنوات القليلة الماضية. وقال إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، إن المؤتمر يهدف إلى تفعيل حقل الدراسات المستقبلية كمدخل للنظر في واقع النزاعات العربية الراهنة، وتشبيك الرؤى بين المدارس الفكرية والاتجاهات المختلفة في الدوائر الأكاديمية والسياسية العربية. وأضاف أن المؤتمر سيعرض رؤى وخبرات الأجيال المختلفة من الباحثين والخبراء، وبناء اقتراب نقدي لتحليل آليات وتفاعلات المجتمعات العربية، عبر الحوار الفعال بين المنظورات البحثية المختلفة للنزاع وطبيعة الاجتماع العربي. وسيطرح المؤتمر، عددًا من القضايا والملفات للنقاش منها الجهود العربية في الدراسات المستقبلية، ومستقبل الإصلاح المؤسسي في مصر والتكنولوجيا والمستقبل العربي، ومستقبل الإبداع في العالم العربي والسياسات النقدية العربية والمستقبل العربي. وقال خالد عزب رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، إن المؤتمر سيشهد مشاركات متميزة من عدد كبير من الباحثين والخبراء من مصر وتونس والجزائر والبحرين والسودان والمغرب والأردن وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدةالأمريكية وكندا، لإثراء النقاش حول قضايا المجتمعات العربية من زاوية مستقبلية.