وصف المصريون بنيويورك قرار وزير الخارجية محمد عمرو بفتح مقر للتصويت بالقنصلية العامة بنيويورك وشيكاغو بالقرار المتأخر في الاستجابة لمطالبهم المتعددة وأن الثورة تأمر ولا تطلب ولا تحتاج خطاب توصية من أحد. وأرجع البعض التأخر المقصود بهدف تفويت الفرصة على أغلبية المصريين في التصويت في المرحلة الأولى حيث من المعروف أن عددا كبيرا منهم من المحافظات التي تم إجراء الانتخابات بها في المرحلة الأولى. و كانت "بوابة الوفد" قد كشفت في الأسبوع الماضي وبالفيديو عن مهزلة تجاهل مطالبات المصريين بفتح مقر القنصلية للتصويت وإلقاء المظاريف الخاصة بأصوات المصريين علي أبواب القنصلية وكشفت أكذوبة انتخابات المصريين بالخارج وقد استطلعت "الوفد " آراء المصريين حول القرار.
يقول محمد البارودي الناشط المصري وأحد أبرز منظمي الاعتصام أمام القنصلية المصرية في نيويورك : لقد استطاع المصريون أن يضغطوا على وزارة الخارجيه المصرية لإصدار قرار بإنشاء لجنة انتخابية فى مقر القنصلية بنيويورك وهذا هو الوضع الطبيعى حيث إن الجالية المصرية فى نيويورك هى ثانى أكبر تجمع للمصريين فى الولاياتالمتحدة. وأضاف، نجح اعتصام المصريين أمام القنصلية المصرية فى نيويورك فى كشف مهزلة مظاريف التصويت التى كانت ملقاة على الأرض أمام مدخل القنصلية وقامت جريدة الوفد بنشر هذا الخبر موثقا بالفيديو مما أدى إلى إحراج وزارة الخارجية واختتم " البارودي " بتوجيه الشكر لكل مصرى شارك فى الاعتصام أمام القنصلية المصرية بنيويورك. وتقول الدكتورة مها العطارمنسقة حركة 6 إبريل بأمريكا إنها سعيدة بحصولها علي حقوقها في الانتخاب ولو أنها قد جاءت متأخرة وبعد انتهاء المرحلة الأولي من الانتخابات، بعد أن ضاعت منا فرصة التصويت في هذه المرحلة بسببب عدم وجود لجان في القنصليات وبُعد المسافات والتكاليف الباهظة لإرسال الخطابات بالبريد المستعجل التي قد تصل إلي مئات الدولارات أو السفر لعدة ساعات والتي قد تصل إلي 10 أو 15 ساعة سفر، كما أن الانتخا ب قد تم في أيام الإجازات مع وعدم وجود بريد . وأضافت سوسن غريب الخبيرة العقارية أن الحصول علي الحقوق يحتاج إلي احتجاجات وضغط مستمر، وطالبت أن يتم فتح الباب للانتخاب في جميع القنصليات المصرية علي مستوي العالم . واستطردت قائلة هل لنا أن نحلم في أن يكون الانتخاب إلكترونياً أيضا وأن يزداد عدد الأيام ليتسني للجميع الانتخاب، كما نطالب بأن توضع المعلومات في وقت مبكر حتي يتسني لنا القيام بالتصويت في غير أوقات العمل وأيام الإجازات.