عقدت القائمة الثانية للوفد بالغربية مؤتمرا بقرية القرشية مركز السنطة حضرها الدكتور احمد عطا لله مرشح قائمة الوفد بمجلس الشعب ومحمد المسيرى عضو الهيئة العليا للوفد والعميد عاطف السباعي المرشح الفردي للوفد بدائرة السنطة وزفتى وعبد الإلة السعدنى مرشح مجلس الشورى فردى عمال فى بداية المؤتمر أكد محمد المسيرى أن الوفد هو الاختيار الآمن لمصر بسبب وسطية الوفد وبما يمتلكه من خبرات سياسية ،وتاريخ وطني لا نكره جاحد، ومن هنا جاء شعار الوفد مستقبل له تاريخ ،فالوفد في الماضي،هو من سن قانون النقابات ،ومجانية التعليم ،والضرائب التصاعدية،وإنشاء جامعة الدول العربية ،وكلها مستمدة من دراية كاملة للحس الوطني ،ومن هنا فالوفد صاحب خبرة فى العمل الوطني ،الوفد الذي ضم فى الماضي عزيز فهمي وجادل والده عبد السلام باشا جمعة رئيس مجلس الأمة من منطلق صالح الشعب بالرغم من أن والده استعطفه بالأبوية ،إلا أنه رفض إلا يترك مصالح الشعب التي أتمنته على أن يكون نائبا عنهم ،الوفد الذي قدم نموذج في الديمقراطية من خلال انتخابات رئاسية بين الدكتور محمود أباظة رئيس الوفد السابق والدكتور السيد البدوي رئيس الوفد الحالي، وقال المسيرى الوفد أعد دراسة لكل مشكلات مصر من خلال قوانين ولوائح تنفيذية من خلال الحكومة الموازية للوفد،وجاهزة للتنفيذ ،هذا هو الوفد الخيار الأمن لمصر بعيدا عن المراهقة السياسية ،التي قد تجر الصعاب لمصر من جانبه قال الدكتور أحمد عطا الله مرشح قائمة الوفد ، الوفد تاريخ طويل من العمل السياسي خلال فترة نضاله السياسي ،وأعد العدة لإصلاح مصر خلا ل36شهر من خلال دراسات حقيقية مبنية على رؤية صائبة ،وليس كما يدعى البعض أن بإمكانهم إصلاح مصر في يوم وليله ،الوفد الذي يحاول إلصاق التهم به زورا وبهتانا بأنه ضد الدين ،أقول لهم أن دستور 23جاء فيه أن الدولة دينها الأساسي الإسلام ،والشريعة مصر رئيس للتشريع ،في وقت لم يكن مما يدعون الإسلام لوحده غير موجودين على الساحة ،وهاهو البرنامج الذي بين أيدكم الإسلام دين الدولة ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ولأصحاب الديانات السماوية الأخرى حق الاحتكام إلى شرائعهم في أحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية
. الوحدة الوطنية هي صمام أمن وسلامة واستقرار البلاد .. والمواطنة هي أساس الحقوق والواجبات .
نرفض العلمانية التي تفصل بين الدين والدولة و نرفض الدولة الثيوقراطية التي تسمح بسيطرة رجال الدين على الحكم
الديمقراطية القائمة على أسس التعدد الحزبية والفكرية واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة وتداول السلطة بانتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف قضائي كامل .. الديمقراطية التي تحميها سيادة القانون والقضاء المستقل و الرقابة الشعبية والمساءلة السياسية والصحافة الحرة والإعلام المستقل
العدالة الاجتماعية القائمة على حسن توزيع الدخل وتقريب الفوارق بين الطبقات وضمان حد أدنى من الدخل لكل مواطن يكفل له حياه كريمه هذا هو جزء من برنامج وثوابت الوفد الذي توارثنها جيل وراء جيل أن الذين يتشدقون بالإسلام أقول لهم أن المرحوم الشيخ صلاح أبو إسماعيل كان عضوا بالهيئة العليا للوفد ونائبا عنه بالبرلمان ،وأن الداعية الإسلامي المرحوم الشيخ الشعراوى كان أحد شباب الوفد فهناك فرق بين الدين والتدين أو الفكر الديني،أن الوفد بتاريخه وخبرته السياسية في الماضي وما يجمعه الآن من خبرات سياسية هو الحزب المناسب لتلك المرحلة ،لكن نظرية الخلاف والاختلاف في الرؤية السياسية ضرورة من ضرورات الحياة،وفى نفس الوقت مصر تحتاج إلى حالة من الاستقرار السياسة وليس في صالح مصر تجارب لا يحمد عقباها من هنا من قرية القرشية ادعوكم للتصويت لصالح النخلة فهد الملاذ لنصرة مصر من خلال استقرارها ،فالوفد هو من أول من دعم ثورة 25يناير من خلال تواجد شبابه بين الثوار وأن أول من رفع علم فصيل سياسي بالتحير كان علم وشعر الوفد ،الوفد من أو من أصدر بيانا بسقوط النظام ،وقبلها كان قرار الوفد من الانسحاب من انتخابات الإعادة ليكون المسمار الأول فى جسد النظام بعد أن تلاه الإخوان بالانسحاب من الإعادة ،في الوقت الذي كان يطالب السلفيين بعدم الخروب عن الحاكم في نهاية الندوة دار حوار عن رؤية الوفد المستقبلية وبرنامجه الإنتخابى مع عدد من شباب ورجال وقيادات القرشية