أغلقت مقارات لجان الانتخابات بالإسكندرية أبوابها وتم تشميع صناديق الانتخابات داخل اللجان وتبين أن نسبة الحضور بلغت خلال اليومين 30%. ورصد أحمد سلامة المنسق الإعلامى لجمعية مصر من جديد لحقوق الإنسان العديد من المخالفات التى تمثلت في قيام حزب النور باستمرار الدعاية الانتخابية المكثفة أمام لجان الانتخاب كما يقومون بتمرير سيارات نصف نقل محمل عليها سماعات دى جى وميكرفونات تدعو أهالى الإسكندرية بالتوجه إلى صناديق الانتخاب للإدلاء بصوتهم لحزب النور وقاموا بإثارة إشاعة بين المواطنين بأن من يتخلف عن الحضور سوف يحكم عليه بالسجن شهرين وغرامة 500 جنيه . كما قام أنصار حزب النور بالتعدى بالضرب على مراسلة صحفية لجريدة البديل أثناء قيامها بتصوير سيارات ميكروباص خاصة بأنصار حزب النور تقوم بالتصويت الجماعى لصالح المهندس طارق طلعت مصطفى وفقا للاتفاقية التى عقدت بينهما كما تردد بين أهالى الإسكندرية. وأكد المستشار أحمد الجمل، رئيس اللجنة العليا لانتخابات الإسكندرية، على غلق صناديق الاقتراع وانتهاء التصويت فى جولة الإعادة بالإسكندرية، مضيفا: "أنه سيتم نقل الصناديق فى حراسة مشددة من قبل القوات المسلحة بعد غلقها بالشمع الأحمر، إلى أماكن الفرز فى اللجان العامة وهى مركز شباب سموحة وفيكتوريا كوليدج بشارع الإقبال ومينا البصل واستاد الإسكندرية". وأشار الجمل إلى أن الفرز فى الإعادة لن يستغرق نفس فترة الجولة الأولى. وفى سياق آخر قامت سيارات الجيش بتحميل الصناديق الانتخابية والقضاة ونقلهم فى حراسة مشددة من الجيش والقوات البحرية ورجال الشرطة إلى أماكن الفرز باستاد الإسكندرية ومركز شباب سموحة وكلية فيكتوريا .