قالت ايناس الشافعي الباحثة الاثرية، ان هناك حقائق كثيرة في التاريخ فسرها المؤرخون والاجانب بطريقة خاطئة مثل اكتشاف حجر رشيد الذي تصدر قائمة اكتشافه شامبليون، مثل ما يعتقد البعض. واكدت خلال لقاء ببرنامج"صباح الخير يامصر"علي فضائية الاولي المصرية" اليوم الجمعة - ،ان احدث النظريات تقول ان شامبليون تعلم القبطية واللغات القديمة علي يد راهب مصري قبطي يدعي يوحنا الشفتشي، صحبته الحملة الفرنسية معها الي باريس مكافأة له علي مجهوداته التي قدمها لهم اثناء وجودهم في مصر . وتابعت الباحثة، انه جاء بعد يوحنا المصري طبيب عيون يدعي توماس يونج من انجلترا يعرف 14 لغة قبل ان يفك شامبليون حجر رشيد بخمس سنوات، وهو من توصل الي سبعة حروف من حروف حجر رشيد الهيروغليفية . واضافت ان توماس كان يراسل المركز الفرنسي الذي يعمل به شامبليون في باريس، وبعدها اضاف شامبليون 13حرفا للسبعة حروف التي اكتشفها يونج، مشيرة الي ان سبب اهتمام العلماء الاوروبيون بتعلم اللغة المصرية،هو ان البرديات كانت اكثر قيمة عن غيرها من التماثيل من الناحية الاثرية . ونوهت الباحثة الاثرية ايناس ان حجر رشيد كان بمثابة رقم سري لكل العلوم الموجودة حاليا مثل الطب والصيدلة، وكان ايضا سببا رئيسيا في بناء حضارة ونهضة اوروبية عملاقة . شاهد الفيديو..