سادت حالة من الاستياء الشديد بين عدد من طلاب جامعة المنوفية، خاصة طلاب كلية التجارة بسبب ما وصفوه بالظلم الواقع عليهم وذلك لحرمانهم من درجات الرأفة، حيث أنه من المتعارف عليه أن اللوائح الداخلية لجميع الكليات تنص علي أن للطالب حق في درجات للتحسين من تقديره، إلا أن الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية، رفض تطبيق اللوائح علي خريجي السنة الحالية "دفعة 2016". في البداية يقول "محمد شاهين" طالب بكلية التجارة وأحد المتضررين، أنه من المتعارف عليه أن للطالب حق في درجات رأفة للتحسين من تقديره وخاصة إذا كانت "الرأفة" ستنقله من تقدير أقل لأعلي، كما أن اللوائح والقوانين التي وضعها المجلس الأعلى للجامعات تنص بأنه لأي رئيس جامعة نسبة 1% كرأفة علي التقدير التراقمى، ولكننا تفاجئنا بحرماننا بدون إبداء أي أسباب مقنعة. أضاف "شاهين" أن باقي الجامعات تطبق درجات الرأفة، عدا المنوفية ابتداءاً من السنة الماضية، لافتا إلى أنه في حالة عدم رفع الظلم عنه سيلجأ للقضاء مثل بعض الطلاب، قائلاً "القضية مضمونة 90%". وقال "أحمد سيف" إن عدم إضافة 1% لإنقاذ الطلاب ونقلهم لتقدير أعلي يُعد "ظلم"، حيث أن القطاع الحكومي وكذلك الخاص يشترطون "الجيد"، والخولى بذلك ينمي عدد جالسي "القهوة" ويزيد من البطالة، ودعا لتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم الضائعة ومساوتهم بباقي الجامعات حتى يتثني لهم الحصول علي تقدير أعلي وأنه سيتم بإضافة ال 1% فقط. ولفت "إبراهيم محمود" الانتباه إلي مقابلته للدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنوفية، وذلك بعد عناء شديد، قائلاً "جرينا وراه وهو في ندوة في علوم"، وبعد مقابلته كانت المسكنات والوعود الزائفة في الانتظار، وظلت الوعود في الاستمرار حتى موعد استخراج شهادات التخرج -للالتحاق بالجيش-، ثم قال "الناس أخدت الشهادات .. ماليش دعوة". وفي نفس السياق ناشد طلاب كلية التجارة، جامعة المنوفية، الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بإنقاذهم ومساوتهم بباقي الجامعات، حيث أن نسبة البطالة في المنوفية في زيادة مستمرة.