لا صوت يعلو داخل النادي الأهلي سوى صوت الأزمة التي نشبت مؤخراً عقب تعادل الفريق مع زيسكو الزامبي بدوري أبطال إفريقيا واقترابه من توديع البطولة القارية. واستمراراً لمسلسل الأحداث الساخنة داخل القلعة الحمراء، أعلن مجلس إدارة الأهلي التحدي وتمسك باستمرار المدرب الهولندي مارتن يول المدير الفني في منصبه رغم الحرب الشرسة التي يواجهها في المرحلة الأخيرة بسبب تراجع النتائج وضياع كأس مصر ودوري الأبطال بجانب سوء الأداء. وتمسك محمود طاهر رئيس النادي باستمرار مارتن يول وقرر عقد جلسة معه من أجل تهدئة غضبه خاصة أن وكيل المدرب الهولندي أكد أن الأخير غاضب من واقعة محاصرة رابطة الألتراس لحافلة الفريق في طريق العودة من السويس عقب مباراة زيسكو الزامبي وبدأ التفكير في الرحيل خوفاً على حياته. وأكد كامل زاهر أمين صندوق النادي الأهلي أنه لا نية لإقالة مارتن يول من منصبه رافضاً كل الأنباء التي تتردد حول ترشيح مدرب لخلافته مثلما يتردد في وسائل الإعلام. ومن المنتظر أن يقود مارتن يول تدريبات الفريق الأحمر غداً الثلاثاء استعداداً لمباراة أسيك الإيفواري التي تقام يوم 24 أغسطس الجاري في الجولة الأخيرة من دور الثمانية لدوري الأبطال بعد الحصول على راحة لمدة 3 أيام. واستقر مجلس الأهلي على إجراء تغييرات في الجهاز الفني على أن يتم الإعلان عنها في أقرب وقت بتعيين هاني رمزي مدرباً عاماً مع أسامة عرابي أو سمير كمونة بدلاً من محمد عبدالعظيم «عظيمة» المدرب المساعد كما اقترب خالد مصطفى من تولي منصب مدرب حراس المرمى خلفاً لطارق سليمان.