ترك أب طفلته الرضيعه فى ساحة مستشفى المحله العام مع رساله بإسمها طالبا حسن رعايتها وكفالتها من الدوله لعدم قدرته على ذلك لظروفه الخاصة. واشار الى انه لا يستطيع تحمل اعباء رعاية الطفله لانه مهدد بالسجن ووالدتها توفيت بعد مرضها بالسرطان ولايوجد لديه اسره لرعايتها من بعده وأنه يخشى على مصيرها من بعده. وأخطر الدكتور جمال شادى مدير مستشفى المحله العام الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحه والذى طلب تحرير محضر بالواقعه كما تم توقيع الكشف الطبى على الطفله وايداعها دار رعاية اول المحله ومازالت الطفله الجميله والبريئه فى المستشفى على ذمة قرار النيابه بإيداعها دار الرعاية. وكان العاملون بالمستشفى قد فوجئوا بوجود الطفله تبكى وحيدة على كرسى ساحة انتظار المرضى وتحمل خطاب كتبه والدها وتضمنت الرساله الحزينة ان الطفله اسمها "رحمة" وهى طفله لزواج شرعي، ووالدتها توفيت بعد معاناه مع مرض السرطان وكل اخوالها مصابون بامراض مستعصية من شلل او بتر في الاطراف و ليس لها خالات. أما الاب فعليه احكام قضائيه بالحبس لعدم قدرته علي سداد ايصالات امانه كتبها علي نفسه و ليس له اب او ام و لم يتخيل ابدا ان يترك يوما ابنته فلذه كبده و لكن نظرا لضيق ذات اليد و خوفه عليها من الموت نظرا لخطوره حالتها الصحيه تركها في المستشفي لعلها تجد من يتكفل بها و يعالجها و يعتني بها. وعقب ذلك قام فريق من الاطباء بتوقيع الكشف الطبى على الطفله كما قامت الممرضات برعايتها وتوفير الملابس والحفاضات والالبان لها كما اخطر اللواء احمد صقر محافظ الغربيه والذى أكد على ضرورة توفير الرعايه الكامله للطفله " رحمه " مع ايداعها دار للرعايه وعلى نفقة المحافظه .