أقام رجال مرور أكتوبر، عددًا من الكردونات الأمنية على مداخل ومخارج الطرق المؤدية الى مقبرة زويل؛ تمهيدًا لنقل جثمانه إلى مثواه الأخير ظهر اليوم. ومن المنتظر، تأدية صلاة الجنازة على روح الفقيد داخل مدينته العلمية بالسادس من أكتوبر بناءً على توصيته لذويه قبل وفاته. كان المستشار الإعلامي لأسره العالِم زويل، شريف فؤاد، أعلن مسبقًا أنه سيكون هناك عزاء شعبي للدكتور زويل بمسجد المشير طنطاوي يوم الإثنين، موضحًا أن الدكتور زويل كان رجلًا يعشق تراب هذا الوطن وأصر على أن يدفن في مصر. يذكر أن ابن دمنهور، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء، لقي ربه بالولايات المتحدةالأمريكية الأربعاء الماضي عن عمر يناهز 70عامًا.