حقق بنك القاهرة أرباحا بلغت 2.8 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2015 مقابل 2.1 مليار جنيه فى نهاية العام المالى 2014. وقال البنك في بيان اليوم الأربعاء، إن الأرباح الصافية للبنك بعد الضرائب بلغت 2.02 مليار جنيه، محققةً عائد على حقوق الملكية قدره 52.65%، والذى يعد من أعلى القياسات فى الصناعة المصرفية،حيث تركزت الأرباح فى النشاط الأساسى للبنك بارتفاع صافى الدخل من العائد بنهاية العام المالى 2015 ليصل إلى 3.9 مليار جنيه مقابل 3.3 مليار جنيه فى نهاية عام 2014. قال منير الزاهد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى عن مدى فخره واعتزازه بالمكانة التى حققها بنك القاهرة على مدار 4 سنوات فقط، مؤكداً أن أهم ما يميز أرباح بنك القاهرة أنها أرباح تشغيلية مستدامة جاءت نتيجة التوسع فى كافة الأنشطة المصرفية. وأوضح الزاهد استمرار التقدم بنتائج أعمال البنك مع مواصلة تطبيق حزمة السياسات والإجراءات المتعلقة بتطوير الأنشطة ورفع تنافسية البنك، ووضع مجموعة من الضوابط المتعلقة بطرح منتجاته مستهدفًا تعظيم دوره فى تنمية النشاط الإقتصادى، وتلبية احتياجات العملاء. وأضاف أن أرباح البنك وصلت لتلك المعدلات نتيجة إرتفاع حجم الأصول بمقدار 18 مليار جنيه لتصل إلى 91 مليار جنيه فى العام المالى 2015 مقابل 73 مليار جنيه فى العام المالى 2014، إلى جانب وصول معدل العائد على تلك الأصول لنحو 2.45%، نتيجة تركز استراتيجية البنك على استخدام أفضل سياسة تشغيلية لتحقيق عائد على الأصول. وفى سياق متصل، تابع الزاهد أن إجمالى حجم محفظة القروض بلغ نحو 35 مليار جنيه مقابل 30 مليار جنيه بنهاية عام 2014 بزيادة قدرها 5 مليارجنيه، مشيراً إلى أن تلك الزيادة ترجع إلى تبسيط إجراءات العمل بالفروع، وسرعة تلبية احتياجات العملاء، وتحسين مستوى الخدمة لهم مما أدى إلى اجتذاب جهات جديدة للتعامل مع البنك والتوسع فى إصدار القروض لمؤسسات عديدة ساهمت فى زيادة المحفظة، إلى جانب التوسع فى أنشطة القروض الصغيرة. وفيما يتعلق بمحفظة الودائع، أشار رئيس مجلس إدارة البنك أن المحفظة حققت نمواً بمقدار 14 مليار جنيه بمعدل 22% لتقفز من 64 مليار جنيه إلي 78 مليار جنيه بنهاية 2015 نتيجة قيام البنك بإصدار باقة متنوعة من المنتجات المبتكرة بالعملة المحلية والأجنبية والتى تتناسب مع احتياجات العملاء المختلفة، هذا وقد وصل معدل تشغيل القروض إلى الودائع نحو 45.57%. كما وصل صافى الإيرادات من النشاط الأساسى للبنك متمثلاً فى صافى العائد والعمولات لنحو 4.7 مليار جنيه مقارنة بما تم تحقيقه بنهاية عام 2014 والبالغ نحو 3.9مليار جنيه عن طريق زيادة عائدات القروض، وأذون الخزانة، وإيرادات السندات والتوظيفات لدى البنوك. و انعكس تحقيق تلك الأرباح على ارتفاع العائد على حقوق المساهمين الذى وصل إلى 52.65% مقارنة ب35.26% خلال عام 2014 نتيجة الجهود الجماعية المتواصلة للعاملين ودقة وسلامة منهجية ادارة العمل بالبنك. و شهد عام 2015 تواكب إرتفاع أرباح بنك القاهرة ووصولها لمعدلات غير مسبوقة مع تعاظ مدور البنك فى مجال المسئولية الإجتماعية، حيث تأتى المسئولية الإجتماعية فى مقدمة أولويات البنك لما تسهم به فى دور فعال فى خدمة وتنمية المجتمع، وقد اطلق البنك العديد من المبادرات الإنسانية الهامة من قوافل خيرية تسهم فى تقديم خدماتها للمواطنين خاصة بقرى الصعيد، إلى جانب مساهمات البنك فى تجميل الميادين وتطوير المناطق العشوائية وغيرها من المساهمات المجتمعية فى مجالات الرعاية الصحية، والتعليم، والغذاء، والأبحاث الطبية ومساعدة ذوى الإحتياجات الخاصة وغيرها من المبادراتالتى تسهم فى خدمة المجتمعودفع قاطرة التنمية. يذكر أن أرباح البنك واصلت الصعود على الرغم من زيادة الأعباء الضريبية التى تم سدادها لمصلحة الضرائب والبالغة 0.8 مليار جنيه. وأثمرت نتائج الأعمال غير المسبوقة لبنك القاهرة عن حصول البنك على عدة جوائز وشهادات تقدير ومراكز متقدمة بمؤشرات الكفاءة والربحية خلال عام 2015 وكذلك بأهم المنتجات المصرفية والصادرة من مؤسسات تحظى بثقة المهتمين بالعمل المصرفى فى مجالات عديدة ومنها المركز الأول على بنوك الشرق الأوسط وشمال أفريقا فى العائد على رأس المال وفقاً لتصنيف مجلة "The Banker" العالمية المتخصصة فى تقييم وترتيب مراكز البنوك وذلك على مدار 3 أعوام متتالية. أعلنت مجلة Banker Africa عن تتويج بنك القاهرة كأفضل بنك محلى فى مصر وأفضل صندوق اسلامى فى شمال أفريقيا، كما حصل البنك على لقب أفضل بنك فى التجزئة المصرفية فى مصر وفقاً لتصنيف مجلة The Banking Executiveالصادرة عن الإتحاد الدولى للمصرفيين العرب، إلى جانب حصول البنك على لقب "أفضل صندوق لأدوات الدخل الثابت على مستوى الشرق الاوسط وشمالافريقيا "فى تصنيف مؤسسة "Media Fund Manager"، وجائزة "أفضل بنك فى المسئولية الإجتماعية "وفقا لتصنيف مجلة أموال الغد الاقتصادية مما يعكس مكانة رائدة للبنك فى السوق المصرفية على المستوى المحلى والإقليمى.