شيعت عصر اليوم جنازة السيدة لوسيان ساول الشهيرة ب«لوسى» أحد رموز الطائفة اليهودية فى مصر من المستشفى الإيطالى بمنطقة العباسية إلى مقابر البساتين ودفن جثمانها هناك، ورفضت السيدة ماجدة هارون رئيسة الطائفة اليهودية وجود الصحفيين أمام المستشفى، وطلبت عدم التصوير أيضًا أمام مقابر اليهود فى البساتين، بزعم الحفاظ على حرمة الميتة، ووصل جثمان السيدة لوسى فى تمام الساعة الثالثة عصرًا إلى مقابر اليهود فى البساتين، وسط حراسة أمنية مشددة. ولم يشارك فى الجنازة أى شخصية عامة واقتصر الحضور على أهل الميتة وأبناء الطائفة اليهودية فى مصر، حيث لم يتعد عدد الحضور العشرين شخصًا، وهم من جيرانها المسلمين، ولم تتم الصلاة على جثمان الميتة لعدم وجود حاخامات يهود فى مصر، واضطر أبناء الطائفة اليهودية أداء شعائر صلاة الجنازة على روحها داخل المستشفى. وكان من المقرر تشييع الجنازة فى الساعات الأولى من صباح اليوم ، إلا أنها تعطلت بسبب رفض المستشفى خروج الجثمان دون تصريح النيابة، خاصة أن وفاة لوسى وقعت منذ 3 أيام ماضية، ووصلت سيارة سوداء إلى المستشفى الإيطالى، لنقل جثمان لوسى ساول لدفنها. ووصل أعضاء الطائفة اليهودية التى تقلص عدد السيدات بها إلى ست فقط بعد وفاة لوسى ساول، إلى المستشفى الإيطالى. والجدير بالذكر أن أحد المواطنين من أبناء منطقة البساتين أصر على تشغيل القرآن الكريم أثناء وصول جثمان السيدة لوسى إلى المقابر احترامًا منه لروح الميتة.