عقدت لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص اجتماعا مع عدد من المسنين بدور الرعاية المختلفة للاستماع إلى شكواهم وما يواجهونه من مصاعب ونقص من الخدمات في بعض الدور. وطالب عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن بالبرلمان، بضرورة سحب الجنسية المصرية عن كل من ثبت انه تورط في أعمال تخابر مع الدول الأجنبية والمتهمين فيها، قائلا: "ميستحقهاش، يروح يأخذ جنسية إسرائيل أو أمريكا أو الدولة اللي شغال لحسابها ويطلع بره البلد". وتابع القصبي، خلال كلمته باجتماع لجنة التضامن بعدد من المسنين لعرض مشاكلهم على البرلمان، هناك عدد من الجماعات الإرهابية يجندون الشباب مقابل 100 دولار من اجل القيام بأعمال تخريب وتدمير في البلد ولابد من وضع حد للتعامل مع هؤلاء الذين دمروا البلد ولابد من سرعة محاسبتهم لترك مساحة للقيادة السياسية أن تعمل على النمو الاقتصادي وجلب استثمارات. قال القصبي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبرع بنصف راتبه لصالح الدولة المصرية وعلى الرغم من ذلك هناك عدد من الموظفين ما زالوا يطلبون" رشاوى" من المواطنين لإنهاء الاجراءات. وأضاف القصبي، أن الدولة المصرية لن ينصلح حالها بشخص واحد بالحكومة وحدها ولهذا لابد من تكاتف جميع الجهود حتى ننهض ببلدنا ونستطيع أن نواجه الأزمات التي نمر بها، موضحا، انه ليس مع كل أزمة نطال برحيل مسئول ما لن هذا يعتبر اننا نبحث عن "شماعة" نعلق عليها فشلنا ولكن لابد من التصدي للأزمات وإيجاد حل لها. وشهد اللقاء شكاوى من المسنين بسبب زيادة الأسعار في الوقت الذي لا ترتفع فيه المعاشات وقال المسنين " بتاع الجرجير و الفجل بيقولوا الدولار زاد ورد عبد الهادي القصبي قائلا " ال 10٪ الخاصة بزيادة المعاشات لا ترضي النواب و لا الوزراء . و أضاف " البلاد في ظروف صعبة و هناك جهود مضادة و مخطط دولي ضد مصر و الدول العظمى تطالب رعاياها بترك البلاد قبل وقوع الحوادث الإرهابية و لا يجب أن نكون أدوات ضد بلدنا و يجب أن نعاقب من لا يعمل و المجتمع المدني يجب أن يتكامل مع جهود الحكومة و طالب المشاركون في اللقاء بحل مشاكل التأمين الصحي ومن جانبها أكدت النائبة هبة هجرس على استدعاء ممثلين لوزارة الصحة لمواجهة المشكلات التي تواجه أصحاب المعاشات وزير الصحة " . اكد رئيس لجنة التضامن بالبرلمان، إن اللجنة بصدد تقديم مشروع قانون لرعاية المسنين وكبار السن يرتكز فى مواده على توفير حياة كريمة لهم ودور رعاية مطابقة للمواصفات وخدمات ترفيهية واجتماعية، وذلك تنفيذا للمادة 83 من دستور 2014 التى تلزم الدولة برعاية المسنين. وقال خلال كلمته اليوم، الخميس، باجتماع لجنة التضامن بالبرلمان بعدد من المسنين لبحث مشاكلهم، أن وجود كبار السن بالبرلمان رسالة إلى الداخل والخارج ، مشيرا الى ان الشعب المصري بكل فئاته واطليفه صفا واحدا لمواجهة المخاطر التى تحدق بالوطن لافتا الى ان هناك مؤامرة كبرى تحاك بالدولة المصرية. وواشار الى ان اللجنة ستواصل جهودها خلال افترة المقبلة لاالة كافة التحديات والعقبات التى تواجه المسنين . وطالب عبد الهادى القصبى، الشعب المصرى ان يلتف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى قائلا،:"شال كفنه على يديه فى عهد جماعة الإخوان الإرهابية من أجل إنقاذ الشعب المصرى وما تم إنجازه فى عام ونصف يحتاج إلى 20 عاما لكى يتم تحقيق ولو جزء يسير منه وهذا يعنى ان القادة السياسية الحالية تضع نصب اعينها مصلحة البلد ولابد من الوقوف بجوارها ومساندتها إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبرع بنصف راتبه لصالح الدولة المصرية، وعلى الرغم من ذلك هناك عدد من الموظفين مازالوا يطلبون رشاوى من المواطنين لإنهاء إجراءاتهم. واوضح أن الدولة المصرية لن ينصلح حالها بشخص واحد، ولهذا لابد من تكاتف جميع الجهود حتى يتم النهوض بالبلاد ومواجهة الأزمات التى تمر بها. وطالب الشعب المصري بالصبر على المسئئولين والحكومة قائلا : " ليس هناك اي مبرات مع كل ازمة نالب برحيل مسئول مشدداا على ضرورة التصدى للأزمات وإيجاد حل لها". ولفت القصبى، أن الشعب المصرى التف حول القيادة السايسية الوطنية فى 30 يونيو .مشيرا الى ان جماعة الاخوان المسلمين قسمت البلد وكانت تاخذ التعليمات من مكتب الارشاد ولا تعير الشارع ، وخاصة بعد احداث الاتحادية التى كانت البذرة الأولى فى تقسيم الشعب المصرى، موضحا انه تم الإتفاق على عقد إجتماع موسع حينها مع جميع رؤساء الأحزاب والقيادات البارزة فى الدولة والإعلاميين من اجل عرض الوضع القائم حينذاك على الرئيس محمد مرسى وكالعادة مكتب الإرشاد رفض عقد الأجتماع ومن هنا ثار الشعب المصرى عليهم