عقدت حركة شباب 6 ابريل (جبهة أحمد ماهر) اجتماعا فجر اليوم الاربعاء صدر عنه بيان دعت فيه الحركة الى مواصلة الإعتصام فى ميادين التحرير بجميع المحافظات حتى تحقيق المطالب كاملة . واشار البيان الى ان من بين المطالب "الإعلان الفورى عن موعد انتخابات الرئاسه والتى ستكون بحد أقصى شهر إبريل المقبل وإنتقال إدارة شئون البلاد من المجلس العسكرى إلى مجلس رئاسى مدنى على أن تعود القوات المسلحة ممثلة فى المجلس العسكرى لمهمتها الأساسية فى حماية البلاد، و على المجلس الرئاسى تولى مسئولياته مسئولية كاملة أمام الشعب وأمام الوطن "- على حد قول البيان. وأضاف بيان حركة 6 ابريل أنه لا بد من تعيين حكومه إنقاذ وطنى ممثله لكل القوى الوطنيه لإداره المرحله القادمه مع اعطائها كافه الصلاحيات التنفيذيه والتى تساعدها فى ادارة المرحلة المقبلة، وكذلك فتح باب التحقيق الفورى فى الأحداث التى تتم بميدان التحرير ومحاسبه المتورطين فيها. وميدانيا ، شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء احتكاكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في شارع محمد محمود وشارع منصور ومنطقة باب اللوق بقلب القاهرة ، حيث قامت تشكيلات من الأمن المركزي بمحاولة تحصين المنطقة، وهو ما أعتبره المتظاهرون محاولة جديدة للسيطرة على مداخل ميدان التحرير، فقامت برشق الأمن بالحجارة، ورد الأمن بإلقاء مزيد من القنابل المسيلة للدموع وقنابل جديدة مثيرة للأعصاب - على حد وصف المستشفى الميداني. كما وصل نطاق إطلاق القنابل والغازات إلى ميدان التحرير نفسه الذي كان خارج نطاق المواجهات طوال يوم أمس. يأتي ذلك في وقت فشلت فيه جميع محاولات مجموعات من الحكماء والشباب لتشكيل حائط بشري يفصل بين المتظاهرين والامن ويمنع تبادل التراشق بالحجارة والقاء الأمن للقنابل، إلا أنه في كل مرة سرعان ما ينفعل الطرفان ويتخليان عن ضبط النفس. وتراجعت أعداد المتظاهرين بميدان التحرير بشكل ملحوظ بعد حلول منتصف الليل، وذلك مقارنة بالأعداد التي تواجدت في الميدان عصر أمس للمشاركة في مليونية "الإنقاذ الوطني".. كما انضمت تيارات جديدة للاعتصام أغلبها من السلفيين.