استمرت حالة التوتر فى مركز شرطة أبشواى فى أعقاب السيطرة على محاولة اقتحام المركز من بعض البلطجية من الخارج وتمرد عدد من المساجين من الداخل ومحاولتهم الهروب من المركز بعد قيامهم بكسر باب السجن وحرق عدد من المكاتب فى الطابق الأسفل من مركز الشرطة. تم إرسال تعزيزات أمنية ومنع المرور فى الشارع الذى يقع به المركز وتمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة على المركز وإعادة المساجين إلى سجن المركز فى حين ترددت أنباء عن قيام أحد أعوان تاجر مخدرات ألقى القبض عليه بمحاولة اقتحام المركز وأنهم أعدوا العدة لذلك وشكل عدد من أبناء أبشواى لجانا شعبية لحماية مركز الشرطة.