نشر الموقع الإسرائيلي المقرب من وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء معلومات عن بدء تشكيل حكومة وحدة وطنية بمصر تضم وزراء من جماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذي يصيب إسرائيل بالفزع. وقال مصدر أمني لموقع دبكا إن من يتفحص في أحداث مصر وينظر في أحداث الليلة 22/11وكيف أعلن المشير طنطاوي عن اعتزامه تسليم سلطة البلاد التي تولاها لما يزيد على عشرة أشهر إلى سلطة مدنية قبل 1 يوليو 2012 ، وأحدث 11/2 التي سقط فيه الرئيس السابق محمد حسني مبارك يعي تماماً أن مصر قد أحدثت ثورتين خلال عشرة أشهر. وتابع المصدر أنه برغم المظاهرات العارمة التي تشهدها مصر الليلة بالقاهرة والإسكندرية والإسماعيلية ومدن الدلتا والتي في مقدورها أن تطيح بحكم المجلس العسكري، فقد حافظ المجلس العسكري على اتزانه محاولاً منع فيضان عارم من الاحتجاجات التي من شأنها الإخلال بالأمن القومي بالبلاد فقام بعقد جلسة طوارئ لإيجاد لغة مشتركة تربطة بالشعب، وتربط الشعب بالشعب، ومن ثم يخرج هو من بينهما سالما محتفظا بنزاهته عن السلطة وهذا بالفعل وضح خلال خطاب المشير طنطاوي الذي ألقاه مساء اليوم، معلنا بدء ماراثون انتخابي طويل يبدأ الإثنين القادم الموافق 28/11 حتى مارس 2012 القادم . ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بنيامين بن إليعازر لإلغاء اتفاقية السلام التي عقدتها إسرائيل منذ عام سنة 1979 أي منذ 32 عاما وأن تعلن إسرائيل بدء حرب على مصر.