أفادت تقارير إخبارية باستقالة حسين حقانى سفير باكستان لدى الولاياتالمتحدة، وذلك على خلفية ما تردد من أنه كان يبحث عن مساعدة واشنطن ضد بلاده. وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية مساء اليوم الثلاثاء أن حقاني واجه اتهامات بكتابة مذكرة طلب فيها مساعدة الولاياتالمتحدة للحيلولة دون إحكام قبضة الجيش الباكستانى على الحكم فى البلاد وتنحية قائد الجيش ورؤساء وكالة الاستخبارات العسكرية. ونقلت الشبكة عن حقاني قوله إنه بالرغم من استقالته من منصبه، إلا أنه لا يزال عند موقفه من هذه الاتهامات التى ينكرها بالكامل، وأنه سيكون سعيدا إذا تم فتح تحقيق فى الأمر. وجاءت هذه الاستقالة فى أعقاب لقاءه بالقيادة المدنية والعسكرية العليا فى بلاده فى إطار محاولة لتبرئة ساحته من صلته بهذه المذكرة السرية الغامضة، والتى أثير حولها كثيرا من الجدل وتسببت فى حدوث توتر كبير بين الحكومة الباكستانية والمؤسسة العسكرية. كان رجل الأعمال الأمريكى الباكستانى الأصل منصور إعجاز قد اتهم حقانى بأنه أملاه المذكرة وقام هو بتمريرها إلى مسئول عسكرى أمريكى رفيع المستوى.