استنكر الحزب الاشتراكى المصرى بالدقهلية أحداث العنف والقمع التى تستخدمه الشرطة مع المتظاهرين، مؤكدا على وقوفه فى صفوف جماهير الثورة المنتفضة فى ميادين مصر. وأكد الحزب تأييده الكامل لمطالب الثوار المشروعة والتى تنحصر فى "تشكيل مجلس رئاسى من عناصر وطنية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة يتم التوافق عليها بحيث يتولى هذا المجلس إدارة شئون البلاد فورا" و"تشكيل حكومة إنقاذ وطنى تمثل جميع القوى الوطنية ويستبعد منها جميع عناصر النظام السابق التى لم تزل موجودة فى مواقع السلطة والنفوذ على أن تتمتع هذه الحكومة بصلاحيات كاملة" و"إجراء تحقيق مستقل ونزيه فى الاعتداءات الإجرامية التى وقعت على المتظاهرين والمعتصمين ومحاسبة كل من تثبت مسؤوليته عن هذه الفظائع، وفى مقدمتهم وزير الداخلية و"وقف محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية والإفراج عن جميع المعتقلين المدنيين المحالين إلى القضاء العسكرى". جاء ذلك فى البيان التى حصلت عليه "بوابة الوفد"الإلكترونية فى قلب ميدان الشهداء بالمنصورة، حيث قامت مجموعة من النشطاء السياسيين بالتأكيد على إدانة الحزب الاشتراكى المصرى إلى العنف الوحشى المستخدم مع المتظاهرين فى ميدان التحرير وجميع ميادين مصر.