قال الدكتور إبراهيم فودة، عميد كلية التربية بجامعة بنها، إن الإحصاءات المنشورة بمنظمة الصحة العالمية تؤكد أن حوالى 10% على الأقل من إجمالي الأطفال بالعالم يولدون بإعاقات بدنية أو عقلية أو يكتسبونها بالدرجة التى تجعلهم فى حاجة ماسة الى مساعدة، خصوصًا من أجل ممارسة مختلف الأنشطة فى الحياة اليومية العادية. جاء ذلك خلال كلمة فودة في مؤتمر التربية الخاصة الذى تنظمة مؤسسة (sero) للتربية الخاصة بالتعاون مع كلية التربية بجامعة بنها، تحت شعار "دمج وتمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم والمجتمع: الممارسات – والتحديات"، الذي سيعقد على مدار يومين برعاية اللواء الدكتور رضا فرحات، محافظ القليوبية، والدكتور على شمس، رئيس جامعة بنها. وأضاف فودة، أن هذة النسبة قد تصل فى بعض الأحيان الى 20% فى بعض المناطق من دول العالم الثالث، وهذة التقارير تعد بمثابة ناقوس الخطر الدال على الكارثة التى سوف نواجهها فى مستقبل حياتنا بفقد نسبة ليست بالقليلة من سكان المجتمع تعيش فى عزلة عن مجريات الأمور ولا يسعى المجتمع إلى إشراكها فى حياتة العامة إلا أن السنوات الأخيرة شهدت طفرة نوعية وتطورًا ملموسًا فى مجال ذوى الاحتياجات الخاصة وظهرت بعض الاتجاهات التى تنادى بدمجهم فى مدارس التعليم العام كأعضاء فاعلين يحق لهم التعليم مع العاديين والإفادة من جميع الخدمات كبقية أفراد المجتمع وذلك بعد تعرضهم لسنوات عجاف من العزل والفصل فى مؤسسات التربية الخاصة. وأضاف عميد الكلية، أن المؤتمر يتناول عددًا من القضايا ومنها قضايا الدمج والوصول الشامل للأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة وقضايا الدمج والتمكين التربوى والمجتمعى والوظيفى لذوى الاحتياجات الخاصة وواقع تطبيق القوانين والتشريعات فى مجال الدمج والتمكين التربوى والمجتمعى والوظيفى لذوى الاحتياجات الخاصة والرؤى والجهود العالمية والإجراءات الداعة فى هذا المجال.