مع أقترب عيد الفطر المبارك تظهر موضة ملابس العيد للشباب والفتيات، وخلال هذا العام تربع علي عرش اخر صيحة للفتيات البنطلون الجينز" المقطع"، والشميز والفستان المشجر، أما عن ملابس الشباب فالقميص الكروهات، وتشهد تلك الموضه إقبال شديد من قبل الجنسين. وقامت "بوابة الوفد" بإجراء جولة بعدد من محلات الملابس بمنطقة وسط البلد في القاهرة وفيصل في الجيزة، لرصد أخر صيحات الموضة الخاصة بملابس العيد، و أسعارها وما وصلت إليه من غلاء ملحوظ فى الفترة الأخيرة مقارنة بالصيف الماضى. موضة البنات والشباب أشرف محمد مدير إحدى محلات الملابس للسيدات والرجال بمنطقة وسط القاهرة،قال أن صيحات الموضة فى ملابس السيدات دائماً فى تجدد وخاصة مع قدوم عيد الفطر المبارك، ومع كل عام تظهر موديلات مختلفة، مشيراً إلى ان الفتيات دائماً ما تحب شراء الملابس باستمرار عكس الشباب للظهور بأحسن مظهر لها. ولفت محمد، إلى أن ملابس الرجال تتغير صيحات الموضه بها ولكنها لا تقارن مع السيدات فتختلف الألوان والموديلات إلي حد ما، فيأتى القميص المربعات كأخر الصيحات، والشميز الجينز والفستان الصيفى المشجر للسيدات، مبينا أن الرجل عادة ما يفكر فى شراء ملابس العيد للأسرة اولاً ثم يتوجه بعد ذلك للشراء لنفسه، وهذا هو سبب الإقبال الضعيف على ملابس الرجال. الإقبال بعد الفطار وعن إقبال الأسر المصرية لشراء ملابس العيد، قال تشهد فترة الظهيرة إقبال ضعيف بسبب الموجه الحارة بالجو، ولكن بعد الإفطار تزدحم المحلات بصورة واضحة حتى وقت السحور بمنتصف الليل، موضحاً أن الإقبال على ملابس العيد للرجالى ضعيف وعلى ملابس السيدات متزايد لحد ما ومن المفترض زيادته بصورة اكبر فى أواخر أيام رمضان. وتابع مدير احدى محلات ملابس السيدات والرجال بمنطقة وسط القاهرة، أن الأسعار تبدأ فى ملابس السيدات من 97جنيه للشميز والتونك حتى تصل إلى 247 ولم تتغير الأسعار كثيراً عن الأعوام السابقة، مؤكداً ان الحالة الإقتصادية للبلاد تؤثر بشكل كبير على سوق الملابس خاصة مع دخول موسم رمضان والدروس الخصوصية . وأشارت اسماء علي، بائعة بمحل ملابس في منطقة فيصل، أن الفتيات دائماً ما تقبل على احدث الصيحات فحال دخولها للمحل تتوجه مباشرة لقياس البنطلون الجينز المقطع بأعتباره موضه العام، وذلك على خلاف توجه البعض الأخرعلى الفساتين الصيفى المشجرة لإختيار كل منهم على حسب ذوقه الخاص. غلاء الأسعار وأضافت، ان أسعار ملابس العيد هذا العام تشهد نسبة غلاء عن السنة الماضية، قائلة" الأسعار مولعة، فالبنطلون الجينز زاد من 75جنيه إلى 120جنيه، والفستان الصيفى من 90جنيه إلى 120جنيه"، مؤكده ان ذلك الغلاء أدى لضعف الإقبال وخاصة بعد الدخول فى أخر عشرة ايام من شهر رمضان. وتابعت البائعة بمحل الملابس بمنطقة فيصل، أن نسبة الإقبال تتزايد بعد الفطار بسبب إرتفاع حرارة الجو وقت الظهيرة، مبينه ان المحال بصفة عامة لا تقدم تخفيضات للأسعار هذه الفترة على ملابس العيد لزيادة الإقبال لأن موسم الإوكازيونات لم يأتي بعد، قائلة:"أسعار ملابس العيد معروفة ومش بتتخفض". وفي نفس السياق قال علي مدير محل بفيصل في الجيزة، أن موضة هذا العام الفساتين المشجرة والشميزات المقلمة والكروهات، أما عن الألوان فأغلبها ألون الصيف من "الأحمر والبينك والأصفر والأخضر والأبيض وغيرها من الوان الصيف". زيادة بنسبة 20% وعلق عن الأسعار، بأنها زادت بطبيعة موجة الغلاء الشائعة بالبلاد في كل شئ، فهي زادت بنسبة 20%، قائلاً "الغلاء مش من عندي دايماً بيكون من التاجر القماش الأصلي لما الدنيا بتكون غالية عليه من جمارك وغيره، فيوردها للمصانع بأسعار غالية وبالتالي توزع لتاجر الجملة والتجزئة غالية ومن ثم الزبون". وأوضح أن الإقبال على البنطلونات أقل من الشميزات والباديهات فتركيز البنات بتكون على ما ترتديه من بلوزات وغيرها دون البنطلونات. وأرجع سبب قلة إقبال المواطنين بسبب الإمتحانات التي تعتبر سبب رئيسي لخمول حركة البيع والشراء، وبسببها قلت نسبة الإقبال عن العام الماضي بنسبة 60%، متوقع ان تزداد أخر يوم برمضان وبأول أيام العيد، قائلاً "احنا بنفتح في العيد والمحلات هتفتح إجباري لأن نسبة المبيعات ضعيفة فيحاولوا التعويض خلال تلك الفترة". شاهد الفيديو: