دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون مساء أمس الأحد السلطات المصرية إلى احترام حقوق الإنسان والاستماع إلى التطلعات الديموقراطية للمواطنين المصريين، مدينة استخدام العنف الذي أوقع سبعة قتلى اليوم الأحد في ميدان التحرير في قلب القاهرة. وبعد أن أدانت "اللجوء إلى العنف" ودعت إلى "الهدوء وضبط النفس"، اعتبرت أنه "لا بد من الدفاع عن القانون والنظام بشكل يحترم حقوق الانسان، ولا بد من الاستماع الى مطالب المواطنين والأحزاب السياسية لكي تمضي العملية الانتقالية قدما، ولكي تحترم مبادىء الديموقراطية. وأضافت آشتون "لا شك أن العملية الانتقالية صعبة وتطرح تحديات. وتابعت أن "السلطات الموقتة وكل الاطراف المعنيين يتحملون مهمة اساسية في الاستماع الى الشعب وحماية تطلعاته الديموقراطية". وقالت آشتون ايضا "فيما تستعد مصر للتوجه الى صناديق الاقتراع لمناسبة أول انتخابات ديموقراطية وشفافة، ما زلت أثق بأن الشعب المصري والسلطات سيجدان سبيلا للتقدم في شكل سلمي وسينجحان في تجاوز التحديات. ولقي سبعة اشخاص على الاقل مصرعهم اليوم الاحد واصيب المئات خلال محاولة قوات الشرطة والجيش اخلاء ميدان التحرير في وسط القاهرة من المتظاهرين المعتصمين فيه، ما القى بظلال قاتمة على مصر قبيل اول انتخابات من المقرر ان تجري في البلاد منذ تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك.