«نبيل الابن الأصغر لياقوت والذى يقع فريسة لألاعيب «ونوس»، فيقع فى حب ابنة خالته، ويكره شقيقه بسببها، ويدافع عن حلمه الذى يضيع باتهامه فى جريمة قتل».. دور اعتبره محمد كيلانى فرصة عمر بالنسبة له بالمشاركة فى مسلسل «ونوس» أمام النجم يحيى الفخرانى، كيلانى معروف كمطرب، وكانت له مشاركة وحيدة فى مسلسل «مريم» العام الماضى، ولكن هذا العام الصدفة وحدها وضعته كأول المشاركين فى «ونوس». «كيلانى» قال إن الشركة المنتجة هى التى رشحته للدور لأن المخرج شادى الفخرانى كان يبحث عن ممثل يجيد الغناء ويعتمد على صوته وقدرته على عزف العود، خاصة أن الشخصية لموهبة تبحث عن فرصة للوصول إلى عالم الشهرة والغناء، وفوجئت باتصال منه وبالفعل عندما وقف أمام الكاميرا للمرة الأولى اختارنى، وقال إننى مناسب جداً للدور، وكانت نقطة تحول حقيقية فى حياتى خاصة بعدما عرفت أن العمل أمام النجم يحيى الفخرانى. وأشار «كيلانى» تعلمت كثيراً من وقوفى أمام النجم يحيى الفخرانى والفنان الكبير نبيل الحلفاوى والفنانة هالة صدقى، لأن العمل يعتمد بشكل أساسى على المشاعر ومن حسن حظى المشاركة فى مشاهد تجمعنى بهم جميعاً. وأضاف: كنت متخوفا للغاية قبل قبول الدور، ولكن الفنان يحيى الفخرانى دربنى فى منزله على المشاهد التى أقدمها أمامه، وبدأت فى بروفات عمل كثيرة جداً حتى اعتدت الوقوف أمامه، خاصة أنه ليس سيناريو عادى لكن الكاتب عبدالرحيم كمال صور الشيطان كشخصية حقيقية تتعايش معنا، فهو لا يحمل صفات الشياطين لكنه فى نفس الوقت يسعى للغواية بشكل بعيد عن الإغواء، وساعدنى أيضاً أنه يعتمد على صوتى كمطرب أيضاً، ومساحة التمثيل فيه كانت كبيرة، مشيراً إلى أن أصعب المشاهد التى سيشهدها العمل فى حلقاته القادمة مشهد زواج شقيقه عزيز من حبيبته، وهو المشهد الذى يتناول مشاعر متضاربة كثيراً. والفنان يحيى الفخرانى ساعدنى كثيراً فى هذا المشهد وحافظ أن يكون أدائى يتناسب مع الوجع الذى يعانى منه، خاصة أن «ونوس» يلازم الشخصية فى هذا المشهد، وأجرينا بروفات كثيرة حتى أظهر بالشكل الأفضل، خاصة أن المشاهد كانت مليئة بالدموع، وبكيت حقيقة فى المشهد وكأننى بالفعل تعرضت للموقف. وأضاف: تلقيت ردود فعل طيبة من المشاهد الأولى بالعمل خاصة حتى الآن، والحلقات القادمة ستشهد تحولات جديدة خاصة بينى وبين ياقوت الفنان الكبير نبيل الحلفاوى.